مرسين (تركيا) (زمان عربي) – يبدي السياح الأتراك والأجانب اهتمامًا كبيرًا برؤية الصخور المنحوت عليها نقوش على هيئة بشر والمعروفة باسم “آدم كايالارا” Adamkayalar (الصخور الآدمية) التي يعتقد أنه تم تشييدها فيما بين القرنين الثاني قبل الميلاد والثالث بعد الميلاد والموجودة على المنحدرات بوادي الشيطان الواقع في بلدة “أردملي” بمدينة مرسين جنوب البلاد.
واللافت أنه في الوقت الذي تتعرض فيه المعالم التاريخية الموجودة في المنطقة التي تشهد صعوبة في المواصلات لنهب صيادي الكنوز يرغب الخبراء في إعلان المنطقة “حديقة أثرية”.
والنقوش البشرية التي تتكون من 11 رجلا و4 نساء وطفلين وماعز جبلي ونسر التي تندرج ضمن القيم الأثرية المهمة في مرسين تشهد مشكلة كبيرة في المواصلات بسبب وقوعها على منحدر صخري.
ويقوم الأشخاص المولعون بالوصول إلى منطقة”آدم كايالار” بعد مرورهم من الصخور التي تنزل حتى الماعز من عليها بصعوبة بتصوير هذه اللحظة ليخلدوها في الذاكرة. بيد أن هذه المنطقة يتم نهبها من قبل صيادي الكنوز بالرغم من كل هذه الصعوبات وعدم العثور على بقايا تاريخية قط حتى اليوم.
وفي هذا السياق قالت البروفيسور إسراء دورو جونول رئيس قسم الآثار بكلية الآداب والعلوم بجامعة مرسين إن النقوش البشرية المعروفة باسم “آدم كايالار” Adamkayalar لا مثيل لها في أي مكان في العالم قط بما في ذلك تركيا.