أنقرة (زمان عربي) – قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري ولي آغبابا إن حكومة العدالة والتنمية باعت دماء الشهداء الأتراك التسعة في سفينة مافي مرمرة التي كانت تحمل مساعدات إلى قطاع غزة مقابل 20 مليون دولار معتبرا أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل عادت إلى مجراها بالصفقات القذرة.
وفي حديثه أثناء اجتماع للحزب قال آغبابا:”نحن دولة تعد من أهم القوى العالمية ويتم توبيخها من ناحية ومن ناحية أخرى تعمل على التعاون مع دولة ظلت تصفها حتى الآن بالإرهابية”.
وأضاف آغبابا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يستغل جميع الفرص لتوجيه إهانات شديدة لتركيا لكن أردوغان والحكومة، اللذين يتحديان الشعب ويعتقلان الصحفيين، لم يستطيعا الرد على بوتين.
وأوضح أن الحكومة، التي وبخها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سحبت القوات العسكرية التركية من الموصل خلال يوم واحد.
وتابع آغبابا حديثه قائلا: “إسرائيل بالنسبة لنا هي دولة تظلم الشعب الفلسطيني وتقتله لكن الحكومة، التي ظلت حتى الأمس القريب تصف إسرائيل بالإرهابية ولم تخاطبها في أية ظروف ووجهت إليها الإهانات في كل فرصة، بدأت فجأة تنفيذ التعليمات التي حلصت عليها من السلطات العليا ومضت في طريق إصلاح العلاقات مع إسرائيل ولعل كل ذلك حدث بعد مكالمة هاتفية”.