بوردور (تركيا) (زمان عربي) – جميل قاشا نحات سوري لجأ إلى تركيا بعدما هدم تنظيم داعش ورشته ومعرضه الفني.
وصل جميل قبل نحو شهرين إلى مخيم للاجئين في مدينة هطاي وأخبر أحد طلابه أنه بدأ يعمل في محجر في مدينة بوردور حيث يمارس عمله هناك باستخدام الأحجار.
وروى أحد طلاب كلية الفنون بدمشق، التي عمل فيها قاشا كعضو هيئة تدريس، وضع أستاذه لأصحاب إحدى الشركات التي يعمل فيها. فطلب سليمان أكسوي، عضو مجلس إدارة الشركة وصاحب محجر في بوردور، من الطالب أن يحضر أستاذه إلى المدينة.وبعد قدومه إلى حي بوجاق بمدينة بوردور واصل قاشا ( 60 عاما) عمله الفني في المحجر.
وفي كل صباح يختار قاشا القطع، التي تلفت انتباهه في المحجر، وينقلها إلى ورشته. ويظهر عمال المحجر اهتماماً كبيراً لقاشا الذي يشكل بلمساته الأحجار دون إفساد شكلها الطبيعي.
وأوضح النحات أنه أحضر زوجته وابنته إلى تركيا عقب الأحداث، بينما ظل ابنه في سوريا لاستكمال دراسته قائلا:”سرقتْ مئات التحف التي أنتجتها على مدار 40 عاماً. وهذا أمر محزن بالنسبة لي. هنا أشعر بحريتي وأنا أحيي الصخور”.