أنقرة (زمان عربي) – أثار التوتر المتصاعد بين تركيا وروسيا عقب إسقاط إحدى المقاتلات الروسية لانتهاكها مجالها الجوي التركي حالة من الخوف والقلق لدى المستثمر الأجنبي أيضًا.
وقام المستثمرون الأجانب ببيع أسهم وسندات تقدر قيمتها بــ435 مليون دولار في الفترة ما بين 21 و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي التي ضمّت أيضًا الأيام الثلاثة التي تلت حادث إسقاط المقاتلة الروسية وهو ما شكل أصعب بيع خلال الأسابيع الـ37 الماضية.
وسُجل هذا الرقم على أنه الأعلى في الإحصائيات عقب البيع البالغ 539 مليون دولار في الأسبوع الذي تضمن الفترة ما بين 7 إلى 13 مارس/ آذار الماضي الذي حطم فيه الدولار أرقامًا قياسية متتالية أمام الليرة التركية وأبدى فيه السياسيون انتقادات حادة للسياسات الاقتصادية للحكومة.
أما عن حجم الأوراق المالية الحكومية التي باعها الأجانب خلال 11 شهرًا فتجاوزت 5.9 مليار دولار.
ويشعر الخبراء بقلق من استمرار هذا السقوط بصورة متزايدة.