أنقرة (زمان عربي) – نشر المجلس الأعلى لهيئة الشؤون الدينية التركية فتوى بشأن قراءة القرآن بمقابل مادي.
وورد في الفتوى أنه لا يجوز قراءة القرآن مقابل غرض مادي مؤكدة أن هذه الأموال المكتسبة نتيجة قراءة القرآن ليست حلالا ولن تجلب الثواب لصاحبها.
وأشارت إلى أن قراءة القرآن عبادة والعبادة لا تقام من أجل منفعة دنيوية بل من أجل الحصول على رضا المولى عز وجل.
لهذا فإن قراءة القرآن مقابل المال لا يجوز شرعا، وليس لها ثواب. فمن الأفضل لمن يريد إهداء ثواب قراءة القرآن الكريم لأرواح المتوفين من ذويه وأقاربه أن يقرأ بنفسه ما يستطيع قراءته ولو كان منة قصار السور بدلا عن طلبه ذلك من الآخرين. ولكن مع ذلك لا جناح في التبرع بهدية لأحد يقرأ القرآن لوجه المولى عز وجل من غير اتفاق مسبق أو مساومة.
بيد أن قراءة القرآن بمقابل مادي في بعض المناطق أصبحت عرفا ولذلك فإن المال الممنوح لايكون هدية بل يكون أجرة ولا يكون أخذ هذه الأموال حلالا.