أنقرة (زمان عربي) – أفادت مصادر بأن حزب الحركة القومية في تركيا يبحث عن زعيم جديد بعد الخسارة الساحقة التي مُني بها في انتخابات 1 نوفمبر/ تشرين الثاني وأن السيدة ميرال أكشينير هي المرشحة الأبرز من قبل جبهة المعارضة في الحزب الذي يرأسه حاليا دولت بهشلي.
بدأ جناح المعارضة في حزب الحركة القومية بإبداء رأيه بعد أن تعرض في انتخابات 1 نوفمبر لخسارة 4.5% من الأصوات الانتخابية مقارنة بانتخابات 7 يونيو/حزيران.
حيث تعمل المعارضة داخل الحزب على إقناع السيدة ميرال أكشينير بالترشح لزعامة الحزب مع أن دولت بهتشلي لم يرشحها للبرلمان في الانتخابات الأخيرة في 1 نوفمبر.
وكانت أكشينير التي تعتبر من الشخصيات البارزة في الحزب القومي، قد دخلت البرلمان في 7 يونيو. واقتُرح اسمها في الترشح لرئاسة البرلمان. ونتيجةً لتكرار ذكر اسمها في الرأي العام، عبّر بهشلي عن استيائه بصراحة حين قال: “أنا لا أرتاح أبدا إزاء الأسماء التي يرد ذكرها بهذا النحو، لذا فأنا أستبعد الأسماء التي تُذكر بهذه الطريقة”. ولم يضع اسم أكشينير في قائمة المرشحين للبرلمان في انتخابات 1 نوفمبر.
وحين سئل بهتشلي عن سبب هذا القرار الذي أثار صدمة في قاعدة الحزب أجاب قائلا: “لقد انتُخبت نائبة في انتخابات 7 يونيو. وقدما طلبا للترشح في انتخابات 1 نوفمبر، ولكن اسمها لم يُذكر في القائمة. وأنا الذي لم أضع اسمها في القائمة”.
وفي حال ترشح أكشينير وفوزها فإنها ستكون هي ثاني سيدة ترأس حزبا سياسيا في تركيا بعد تانسو تشيللر رئيس الوزراء الأسبق التي كانت ترأس حزب الطريق القويم.