سيمفروبول (زمان عربي) – يواصل وقف الديانة التركي أعمال بناء جامعين بجمهورية القرم ذاتية الحكم التي انضمت إلى روسيا في استفتاء شعبي العام الماضي.
ومن المتوقع أن يبدأ الجامعان خدمة المصلين بعد انتهاء عملية البناء خلال فترة قصيرة.
ويتكفل وقف الديانة التركي بتكاليف بناء أكبر جامع كان المسلمون يترقّبون إنشاءه منذ سنوات بمدينة سيمفروبول، عاصمة جمهورية القرم. وبجانب ذلك سيتم عما قريب افتتاح جامع آخر وهو جامع السلطانة عائشة الذي تكفل به أحد رجال الأعمال الأتراك.
وبدأت أعمال بناء جامع مدينة سيمفروبول بعد أن خصصت بلدية سيمفروبول في عام 2004 قطعة أرض لبناء المسجد عليها غير أن البلدية قامت بإلغاء هذا القرار عام 2008. ما دفع مسلمي القرم إلى تنظيم فعاليات على قطعة الأرض المذكورة، وعلى الرغم من أن البلدية قامت بتخصيص قطع أرض أخرى بديلة فإن المسلمين أصرّوا على قطعة الأرض الأولى. وفي عام 2010 نظموا فعاليات بعنوان “تبرّع بطوب لبناء المسجد”.
وفي عام 2010 أصدر رئيس القرم في هذه الفترة فاصيلي كارتي تعليمات ببناء الجامع على الأرض المخصصة له ووضع حجر الأساس له في مارس/ آذار عام 2011.
وبعد الاستفتاء الذي أجرى على انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في 16 مارس/ آذار عام 2014 سقط بناء جامع الجمعة الكبير من جدول أعمال الحكومة.
وسيتمكن نحو ألف و400 مسلم (500 رجل و 900 سيدة) من الصلاة في المسجد المقام على مساحة 3 هكتار. أمّا مسجد السلطانة عائشة الذي وضع حجر الأساس فيه في عام 2013 فيُقام على مساحة 10 آلاف مترمربع.