تقطعت السبل بنحو 80 ألف روسي في مصر بعد ان أوقف الكرملين
جميع الرحلات إليها إثر تحطم طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء قبل
أسبوع مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا.
وفي الوقت الذي تزايدت فيه المخاوف من أن تكون قنبلة تسببت في
الحادث أجلت روسيا الوف السائحين من المنتجعات المصرية مع توقع
اعادة المزيد اليوم الاحد (8 نوفمبر تشرين الثاني).
وابلغ المسؤوليون الركاب بأن امتعتهم لن تكون معهم بعد مخاوف
من ان قنبلة وضعها متشددون اسلاميون هي التي اسقطت الطائرة.
ومصر مقصد بارز للسياح الروس الذين يبحثون عن الشمس في الشتاء
ورغم المخاوف من هجمات متشددين قال كثيرون انهم يأملون في العودة.
وقال سائح روسي “أريد أن أشكر بلدكم (مصر) على العطلة.. نحن
نحب بحركم.. إنه رائع.. أحب الأطفال الأسماك وغيرها من الكائنات..
كل شيء كان رائعا.. لكن ما حدث .. الأحداث الاخيرة أغلقت المنتجع..
يحدوني الأمل في إعادة فتحه قريبا وفي أن نتمكن من العودة مرة
أخرى.”
وقال رئيس لجنة التحقيق في حادث الطائرة الروسية إن الطائرة
كانت تحلق بنظام الطيار الآلي وانشطرت على الأرجح في الجو بعد
ضوضاء مفاجئة ولكن من السابق لآوانه استنتاج السبب الذي أدى إلى
اسقاطها.
ويقول متشددو تنظيم الدولة الإسلامية الذين يقاتلون قوات الأمن
في شبه جزيرة سيناء إنهم أسقطوا الطائرة الايرباص ايه321 التي
تحطمت بعد 23 دقيقة من إقلاعها من منتجع شرم الشيخ.