لندن (زمان عربي) – اضطرت فتاة تبلغ من العمر 14 إلى 15 عاما في بريطانيا للذهاب إلى أحد المستشفيات لإجراء اختبارات الحمل وأظهرت نتيجة الفحوصات أن الفتاة ليست حاملا بل إنها تحمل في بطنها أخطبوطا حيا.
فقد كانت الفتاة تعاني من انتفاخ بسيط في بطنها ونوبات من القيئ وصعوبة في النهوض من السرير في الصباح الأمر الذي أثار شكوك والدتها وبدأت المشكلة تتفاقم.
حاولت الفتاة إقناع والدتها باستحالة حملها لأنهالم تقرب أي رجل حتى تحمل. واستمر بطن الفتاة يكبر ولم يحدث أي تغيير في الأعراض الأخرى، الأمر الذي دفع والدة الفتاة لوصف الوضع بـ”المخزي” رغم إصرار الفتاة على عدم حملها.
وعلى الرغم من كونهم يعيشون في قرية صغيرة قررت الوالدة في النهاية اصطحاب ابنتها إلى أحد المستشفيات ومواجهة الأقاويل والإشاعات التي بدأت تنتشر، غير أن الفحص بالموجات الصوتية أظهرت صدق الفتاة وعدم حملها.
إخراج أخطبوط من بطن الفتاة
وظهر السبب الحقيقي لكل هذه الأعراض والتضخم بعد التحقق من وجود ورم ضخم ببطن الفتاة، وتم نقل الفتاة إلى غرفة العمليات على الفور، وأعرب الأطباء عن صدمتهم عند رؤيتهم الورم الذي قاموا باستخراجه من بطن الفتاة والذي تبين أنه لم يكن ورما بل كان أخطبوطا حيا.
وتم التوصل إلى سبب الواقعة في وقت لاحق، حيث كانت الفتاة قد ذهبت قبل نحو 3-4 أشهر مع عائلتها إلى قرية واقعة على شاطئ المحيط وتسببت بويضات الأخطبوط في الحادثة التي تحدث بنسبة واحد في المليون بسبب أحجامها المجهرية.
وعلى ما يبدو أن الفتاة قامت بابتلاع هذه البويضات مع المياه التي ابتلعتها أثناء السباحة، وعلى الرغم من أن نسبة حدوث مثل هذه الواقعة واحد في المليون فإن البويضات نجحت فى العيش داخل جسد الفتاة كما أنها نمت وتطورت.