إسطنبول (زمان عربي) – يقول منسق رقصات بريك دانس الأناضولي قدير ميميش إنهم تجولوا بين القرى من أجل المشروع في كثير من المناطق في الأناضول.
وأعرب ميميش عن أهدافه قائلا:” نحب الرقصات الموجودة في البلاد الأخرى ولكن ليس هناك اهتمام كاف بأنواع الرقص في بلادنا. ولعل هذا المشروع يجذب اهتمام الشباب ويبدأون بممارسة الرقصات الشعبية لبلدنا”.
وفقا للأبحاث فإن منطقة الأناضول فيها أكثر من ألف رقصة شعبية تظهر التنوع والاختلاف من مدينة لأخرى، أمّا عدد الأنواع التي نعلمها من هذه الرقصات فلا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.
والبريك دانس هو شكل من أشكال الرقص أوجده العديد من الأشخاص بشغفهم في عالمنا الحالي الذي لم تعد فيها المسافات بعيدة. حسنا ولو قلنا أن مزج هذه الأنواع التي من الصعب حتى تخيل الجمع بينها في مكان واحد سينتج أشكالا جديدة من الرقصات.
أمّا منسق هذه الرقصة التي تدعى “بريك الأناضولي” فهو مغترب مولود بتركيا. ويقول ميميش، المتشبِّع بثقافة الأناضول والثقافات الغربية معا، إنهم أثناء تجوُّلهم في الأناضول لعرض رقصاتهم وتسجيل فيلم وثائقي التقوا بالعديد من الرقصات والثقافات المختلفة.
وعلّق ميميش على الانتقادات بأنهم يفسدون الرقصات التركية الشعبية قائلا:”في الواقع هذا ليس مانقوم به، فنحن نبحث عن نتائج جديدة وذوق جديد ونافذة جديدة”.
تعليم رقصة الهورون التركية الشعبية لراقصي الهيب هوب أمر صعب
ويقول ميميش الراقص الملقَّب بأميجو إنهم يخلقون تناغما بين الرقصات التركية الشعبية مثل الهورون والكاشيك والزيبيك وبين بريك دانس.
ويتحدّث ميميش عن صعوبة تعليم رقصة الهورون لراقصي الهيب هوب قائلا:”الهورون ليست من الرقصات التي يتم تعلمها خلال أسبوعين. فهناك بعض الخطوات البطيئة بها لكن أداءها ليس بالسهل”.