سار عشرات الاشخاص في شوارع مدينة الخليل في الضفة الغربية
اليوم السبت (17 اكتوبر تشرين الاول) اثناء تشييع جثمان رجل
فلسطيني قُتل رميا بالرصاص بعد أن تظاهر بانه صحفي وطعن جنديا
إسرائيليا في الخليل خلال مصادمات اندلعت في المدينة أمس الجمعة
(16 أكتوبر تشرين الأول).
وكان الفلسطيني يرتدي سترة صفراء فوق قميص مكتوب عليه كلمة
“صحافة” وطعن جنديا اسرائيليا وأصابه بجروح خلال مصادمات مع رماة
حجارة في “يوم الغضب” الذي دعت إليه حركة المقاومة الإسلامية
(حماس) في الضفة الغربية أمس الجمعة.
وقُتل ثلاثة فلسطينيين بالرصاص اليوم السبت فيما قالت إسرائيل
إنه احباط لهجمات بالسكاكين لكن شاهدة عيان فلسطينية لأحد الحوادث
قالت إن هذه الواقعة جاءت نتيجة عنف مستوطنين يهود مع ارتفاع حدة
التوترات بعد أكثر من أسبوعين من الاضطرابات.
وقتل أكثر من 40 فلسطينيا خلال الأسبوعين الماضيين بينهم
مهاجمون بسكاكين ومحتجون قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال
مواجهات مع رماة الحجارة. وقتل سبعة إسرائيلين في هجمات عشوائية في
الشوارع أو الحافلات.
واندلعت أعمال العنف لأسباب منها غضب الفلسطينيين مما يعتبرونه
تعديا متزايدا من اليهود على حرم المسجد الأقصى. وتقول إسرائيل
إنها تحافظ على الوضع القائم للحرم القدسي.
وكثفت الولايات المتحدة المساعي لاستعادة الهدوء في المنطقة.
وتحدث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على الهاتف مع رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث سبل
إنهاء العنف.
وسيلتقي كيري ونتنياهو هذا الأسبوع في ألمانيا.
تلفزيون رويترز
(