إسطنبول (زمان عربي) – تسبب صور تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لاستقبال إمبراطور اليابان “أكهيتو” للرئيسَ التركي رجب طيب أردوغان في قاعة “متواضعة” في موجة واسعة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى تصريحات أردوغان التي يبرر بها قصره الفاره الذي تحول إلى رمز للإسراف، قائلًا: “إننا نذهب إلى أي مكان حول العالم ونجد مثل هذه القصور في كل مكان. فهي دليل قيمة ومكانة الدول”.
وكان أردوغان قام بجولة خارجية خلال الفترة ما بين 4 و9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، زار خلالها فرنسا، ثم بلجيكا، وأخيرًا اليابان. والتقى أردوغان خلال زيارته إلى اليابان برفقة زوجته أمينة إمبراطور اليابان أكيهيتو وزوجته الإمبراطورة ميتشيكو لمدة نصف الساعة تقريبًا.
وعقد اللقاء في قاعة “متواضعة” تابعة لقصر الإمبراطور؛ وأثارت الصور الفوتوغرافية للقاء استياء مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ليس اعتراضًا على القاعة المتواضعة، وإنما انتقادًا للرئيس أردوغان الذي برر الإسراف المبالغ فيه في قصره الرئاسي الجديد بأنه أمر عادي وموجود في كل دولة حول العالم.
وقال بعض المدونين والمغردين:
– هذه هي صورة قاعة استقبال إمبراطور اليابان، وكان أردوغان قال: “لا يوجد شيء يعني الإسراف فيما يتعلق باعتبار ومكانة الدولة”. يبدو أن هذا ما يغفله اليابانيون.
– إذا كان إمبراطور اليابان بهذه الحال، فلابد أن رئيس وزرائه ووزراءه يجلسون على الأرض. هل هذا يعني أن اليابان دولة أقل شأنا من تركيا؟
– إن منزلي أكثر رونقا وعظمة من قصر الإمبراطور.