أنقرة (زمان عربي) – زعم المدوّن الأشهر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في تركيا فؤاد عوني أن بلال أردوغان نجل الرئيس رجب طيب أردوغان غادر البلاد إلى إيطاليا وبصحبته أموال طائلة في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وادعى عوني الذي يتابع حسابه نحو مليوني شخص أن الرئيس أردوغان شعر بنهاية حكمه في البلاد، لذلك بادر إلى إرسال ابنه بلال إلى إيطاليا ومعه أموال ضخمة، على أن يقرّر عودته إلى تركيا من عدمها بعد نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجرى في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقال عوني إن وزير الخارجية فريدون سينيرلي أوغلو هو من أشرف على عملية خروج نجل أردوغان من البلاد إلى إيطاليا مع مجموعة من الحراس المسلّحين، على حد زعمه.
وادعى عوني أن الرئيس أردوغان فقد اتزانه أكثر عندما قرأ الملفّ الذي أمر بإعداده، والذي انتهى إلى إمكانية محاكمته بتهمة “خيانة الوطن” بسبب مفاوضات عملية السلام التي أجراها مع منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية بغية تسوية المشكلة الكردية في الأساس. وزعم أن هذه المخاوف هي التي دفعت أردوغان إلى إرسال ابنه إلى خارج البلاد، بحسب قوله.
وبعد انتشار هذه المعلومات والادعاءات في مواقع التواصل الاجتماعية والصحف والقنوات التلفزيونة، نشرت وسائل الإعلام الموالية للرئيس أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية أخباراً تؤكد صحة مغادرة نجل أردوغان إلى إيطاليا. حيث زعمت مستندة إلى مصادر مقربة من القصر الجمهوري أن بلال أردوغان ذهب إلى إيطاليا من أجل عمل دكتوراه.