أنقرة (زمان عربي) – أعاد السفير التركي الأسبق لدى العراق أونال تشفيكوز إلى الأذهان أن الرئيس رجب طيب أردوغان كان اعتبر إسرائيل كمن طعن تركيا من الخلف عندما لم تخبره عزمها قصف قطاع غزة الذي بدأته بعد 3 أيام من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت لأنقرة في 2008.
ولذلك غضب رئيس الوزراء التركي في ذلك الوقت رئيس الجمهورية الحالي رجب طيب أردوغان على إسرائيل وقال لرئيسها شيمون بيريز في مؤتمر دافوس: “لحظة” أو ” وان مينت”.
وتساءل تشفيكوز جوز: “لماذا لا نقول لروسيا أو بوتين”لحظة” أيضاً، حيث إن بوتين أمر بقصف مواقع لداعش وقوات المعارضة في سوريا بعد زيارة أردوغان لموسكو بـ3 أيام دون أن يبلغه على غرار مافعلت إسرائيل في غزة”.
ولفت السفير التركي الأسبق لدى كل من العراق وبريطانيا أونال تشفيكوز إلى أن أنقرة باتت مهمشة في جنوب شرق تركيا إبان التطورات السلبية التي تعيشها البلاد.
وفي معرض حديثه عن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، والتي بدأت بعد 3 أيام من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت لأنقرة في 2008، قال السفير التركي الأسبق لدى العراق أونال تشفيكوز : “إن أردوغان اعتبر القصف الإسرائيلي دون إبلاغ تركيا بمثابة طعنة من الخلف، وقال (وان مينت) في مؤتمر دافوس.أما الآن فقد أمر بوتين بقصف مواقع لداعش وقوات المعارضة في سوريا، بعد 3 أيام من زيارة الرئيس أردوغان لموسكو، فلم لا يقول: (وان مينت) لروسيا أو بوتين”.
وأكد تشفيكوز أن أردوغان يتراجع باستمرار فيما يتعلق بالشأن السوري، حيث قال إنه سيصلي في الجامع الأموي بدمشق، ولكن ذلك لم يحدث. وقال إن الأسد على وشك السقوط، ولكن ذلك لم يحدث. وسعى إلى فرض حظر الطيران، ولكن ذلك لم يحدث أيضاً. ودعا إلى إنشاء منطقة آمنة، وإن لم يكن ذلك فإنشاء 3 تجمعات سكنية من قبل إدارة التجمع السكني على الحدود لاستيعاب 100 ألف من السوريين. وأخيرا قال: “يمكن أن تكون المرحلة الانتقالية بوجود الأسد”.