بودابست 3 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) – أفادت مجلة أدبية في
مقال نشرته أمس الجمعة أن الأديب المجري بيتر استرهازي الذي ترجمت
أعماله التي تنتمي لأدب ما بعد الحداثة إلى 24 لغة مصاب بسرطان
البنكرياس.
ولم يصدر تعليق فوري عن استرهازي (65 عاما) الذي اعتذر الأسبوع
الماضي عن المشاركة في معرض جوتبورج للكتاب في السويد حيث كان من
المقرر أن يكون ضيف شرف لعرض الأدب المجري وقال في خطاب إنه منشغل
بسرطان البنكرياس.
وأضاف في الخطاب أنه لن يتحدث علنا في الوقت الحالي عن سرطان
البنكرياس “الذي يسعى للقضاء على حياتي” لكنه سيوضح الأمر فيما
بعد.
وكتب زميله الكاتب كريستيان جريكسو في مجلة الحياة والأدب
ليؤكد مرض استرهازي وقال “يجب أن يشفى بيتر سواء كان هناك رب أم
لا.”
واسترهازي سليل أسرة من النبلاء. وتناول في رواية (سلستيال
هارمونيز) عام 2000 وهي إحدى أفضل أعماله تاريخ أسرته أثناء العصر
النمساوي المجري عندما كانت مزرعة الأسرة سكنا لأشخاص مثل الملحن
النمساوي جوزيف هايدن.
وكتب استرهازي جزءا ثانيا للرواية بعنوان (طبعة مراجعة ومنقحة)
عام 2002 ووثق فيها كيف استقبل مؤلف حقيقة أن والده كان مخبرا
أثناء الحكم الشيوعي.
وصدرت لاسترهازي أيضا روايات (ذا ترانسبورترز) عام 1983 و(ايه
ليتل هانجاريان بورنوجرافي) عام 1984 و(كتاب هرابال) عام 1990.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير علا شوقي)