الموضوع 6024
المدة 1.10 دقيقة
برلين في ألمانيا
تصوير حديث
الصوت طبيعي مع لغة المانية
المصدر الحكومة الألمانية
القيود لا يوجد
القصة
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن أوروبا بحاجة إلى
حماية حدودها الخارجية فيما تواجه أكبر تدفق للاجئين منذ الحرب
العالمية الثانية وإن الأزمة “اختبار لهمة أوروبا”.
ووصل مئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا هذا العام
من الشرق الأوسط وافريقيا واسيا بينهم كثيرون فروا من الحرب أو
الفقر.
وفي رسالة فيديو أسبوعية صدرت اليوم السبت (3 اكتوبر تشرين
الأول) قالت ميركل إن أوروبا بحاجة للمساهمة في مواجهة هذا التحدي
العالمي.
وتابعت “وبالنسبة لأوروبا يعني هذا أننا بالطبع نحتاج إلى
حماية الحدود الخارجية لأوروبا قبل أي شيء وحمايتها معا حتى تكون
الهجرة إلى أوروبا منظمة.
“لكنه يعني أيضا أننا يجب أن نتحلى بمزيد من المسؤولية تجاه
الدول التي توجد فيها أسباب فرار الناس أو التي يوجد فيها الكثير
من اللاجئين مثل لبنان أو الأردن أو تركيا.”
ويتوجه الكثيرون من الفارين إلى ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في
أوروبا والتي تطبق قوانين لجوء متحررة نسبيا ونظاما سخيا للمعونة.
وأظهر استطلاع للرأي يوم الخميس أن شعبية ميركل تراجعت إلى
أدنى مستوياتها منذ قرابة أربع سنوات مما يعكس المخاوف المتنامية
من تدفق المهاجرين.
ويقدر أن أكثر من 200 ألف شخص وصلوا إلى ألمانيا في سبتمبر
أيلول أي تقريبا نفس عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى البلاد خلال
العام الماضي بأكمله وتقدر الحكومة أن 800 ألف أو أكثر ربما يأتون
خلال عام 2015.
وفي رسالتها قالت ميركل إن ألمانيا بحاجة إلى توضيح أن من
يحتاجون إلى الحماية سيحصلون عليها لكن من يأتون لأسباب اقتصادية
فقط سيضطرون إلى الرحيل.
وقالت “نحتاج إلى أن نكون أكثر حزما بهذا الشأن وأن نوضحه.”
وأضافت أن من الضروري أيضا تقديم المزيد من مساعدات التنمية
وإنفاق المزيد على اللاجئين عبر برامج الأمم المتحدة.
تلفزيون رويترز
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية – تحرير أيمن مسلم)