واشنطن 2 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) – كبح أرباب العمل
الأمريكيون التوظيف على مدى الشهرين الأخيرين في حين تراجعت الأجور
في سبتمبر أيلول مما يثير شكوكا جديدة في قدرة الاقتصاد على تحمل
قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار
الفائدة بنهاية العام الحالي.
وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة إن الوظائف خارج
القطاع الزراعي زادت 142 ألفا الشهر الماضي وتم تعديل أرقام أغسطس
آب بخفض كبير لتظهر زيادة لا تتجاوز 136 ألف وظيفة.
وتلك أقل زيادة لشهرين في أكثر من عام وقد تغذي المخاوف من أن
تباطؤ الاقتصاد العالمي بقيادة الصين ربما ينال من القوة
الأمريكية.
وبحسب مسح وزارة العمل بدأت المصانع الأمريكية تستشعر وقع
المصاعب العالمية حيث استغنت عن تسعة آلاف وظيفة في سبتمبر أيلول
بعد فقد 18 ألفا في أغسطس آب.
واستقر معدل البطالة عند 5.1 بالمئة. ويستقى معدل البطالة من
مسح منفصل أظهر خروج 350 ألف شخص من قوة العمل الشهر الماضي
وانخفاض مستوى التوظيف.
وتراجع متوسط أجر الساعة سنتا واحدا إلى 25.09 دولار على مدار
الشهر ولم يزد سوى 2.2 بالمئة عن الشهر نفسه من 2014 مما يشير إلى
ضغوط تضخمية هامشية.
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية – تحرير إسلام يحيى)