نيامي 2 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) – قال ضباط بجيش النيجر
اليوم الجمعة إن مقاتلين من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة
قتلوا اثنين على الأقل من جنوده في هجوم على قرية قرب الحدود مع
نيجيريا.
وتعاني النيجر والكاميرون وتشاد من امتداد عنف بوكو حرام من
معاقلها في شمال نيجيريا اليها. واعتقلت النيجر هذا العام 1100 شخص
على الأقل للاشتباه في انتمائهم للحركة وأعلنت حالة الطوارئ في
منطقة ديفا الجنوبية.
لكن ديفا شهدت منذ فبراير شباط الماضي 57 هجوما على الأقل وفقا
لإحصاءات نشرتها الأمم المتحدة اليوم الجمعة.
وقال مسؤول بالجيش “لدينا ضباط سقطوا في كمين نصبه مقاتلون من
بوكو حرام هاجموا قرية باروا صباح الخميس. لدينا حالتا وفاة على
الأقل.”
وقال مسؤول آخر إن المتشددين نهبوا متاجر أيضا.
ويعيش في منطقة ديفا بالنيجر 150 ألف لاجئ على الأقل فروا من
هجمات بوكو حرام في نيجيريا.
وفي الفترة الأخيرة قال الرئيس التشادي إدريس ديبي إن هناك قوة
متعددة الجنسيات قوامها 8700 جندي تساهم فيها النيجر ونيجيريا
وبنين والكاميرون وتشاد ومن المقرر أن تبدأ عملياتها ضد الحركة
المتشددة في نهاية الشهر الجاري وهو الموعد المتوقع لانتهاء موسم
الأمطار.
ومن المنتظر أن تتلقى القوة دعما من الولايات المتحدة بقيمة 45
مليون دولار يشمل التدريب.
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية – تحرير دينا عادل)