بيروت 2 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) – رفضت المعارضة السياسية
السورية بالخارج اليوم الجمعة أن يكون هناك دور للرئيس بشار الأسد
في أي حكومة انتقالية بعدما خففت قوى غربية على ما يبدو من حدة
موقفها من الرئيس السوري.
وتراجعت التحركات الدبلوماسية في سوريا مع التصعيد في الحرب
على الأرض بعدما شنت روسيا غارات جوية داخل سوريا دعما لحليفها
الأسد هذا الأسبوع.
وقبل أيام نقل عن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قوله
إن الأسد قد يستمر ليكون جزءا من حكومة انتقالية لكنه يجب الا يصبح
مكونا في مستقبل سوريا على الأمد البعيد.
جاءت تلك التعليقات بعدما قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري
إن الأسد ينبغي أن يرحل لكن ليس بالضرورة أن يحدث هذا “من أول
يوم.”
وبعد التدخل الروسي الذي قالت مجموعات مقاتلة إنه سيطيل أمد
الحرب جدد الائتلاف الوطني السوري تأكيد موقفه وهو أنه يجب استبعاد
الأسد من أي عملية سياسية.
وقال الائتلاف في بيان “يجب أن تضمن هذه العملية السياسية منع
إعادة إنتاج النظام الحالي بصورة جديدة أو إعطاء رأس النظام
وأركانه الذين تلطخت أيديهم بدماء السوريين أي دور في عملية سياسية
انتقالية أو على المدى البعيد.”
وخلال أربع سنوات ونصف من الصراع في سوريا قتل ما يقدر بربع
مليون شخص.
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية – تحرير دينا عادل)