(لإضافة تفاصيل وخلفية)
تونس أول أكتوبر تشرين الأول (رويترز) – قالت مصادر أمنية
اليوم الخميس إن حرس الحدود التونسي احتجز عربتين مفخختين وأسلحة
ووثائق عليها شعار تنظيم الدولة الإسلامية قرب الحدود الليبية
بينما عززت تونس إجراءتها الأمنية بعد هجومين كبيرين هذا العام.
وكانت السلطات قد حذرت الشهر الماضي من إمكانية تعرض العاصمة
تونس لهجمات بسيارات مفخخة وأغلقت شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي
بالعاصمة أمام العربات بعد تلقيها معلومات استخباراتية.
وقال مسؤول أمني لرويترز “وحدات الهندسة العسكرية
فككت العربتين المفخختين بعد كمين لقوات الحرس الحدودي أجبرهما على
التوقف قرب الجدار العازل مع ليبيا أمس الأربعاء.”
وهذا العام بدأت تونس بناء جدار عازل على طول حدودها مع ليبيا
لمنع تسلل المقاتلين والأسلحة التي غالبا ما يتم جلبها من ليبيا مع
تزايد الفوضى هناك.
وأضاف المسؤول أن قوات الحرس الحدودي
حجزت أيضا عشرة بنادق كلاشنيكوف وقذيفة وحوالي خمسة آلاف خرطوش
إضافة إلى بطاقات شحن ليبية ووثائق عليها شعار تنظيم داعش” مشيرا
إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي مارس آذار الماضي قتل مسلحان 21 سائحا أجنبيا عندما هاجما
متحف باردو بالعاصمة التونسية. وقتل في يونيو حزيران الماضي 38
سائحا أجنبيا في هجوم نفذه مسلح إسلامي على فندق بمنتجع سوسة
السياحي.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين.
وتشير أرقام رسمية إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف تونسي سافروا
للقتال مع مجموعات جهادية في سوريا وليبيا والعراق. وهدد عدد منهم
بالعودة إلى تونس وشن هجمات على أراضيها.
(تغطية صحفية للنشرة العربية طارق عمارة من تونس – تحرير أمل أبو
السعود)