(لاضافة تفاصيل ومقتبسات)
من ليلى بسام
بيروت أول أكتوبر تشرين الأول (رويترز) – قال مصدران لبنانيان
اليوم الخميس إن مئات من أفراد القوات الإيرانية وصلوا إلى سوريا
في الأيام العشرة الأخيرة وسينضمون قريبا الى هجوم بري كبير مع
القوات الحكومية السورية ومقاتلي حزب الله اللبناني تدعمهم الضربات
الجوية الروسية.
وقال أحد المصادر لرويترز “العمليات الجوية الروسية سوف تترافق
مع تقدم للجيش السوري وحلفائه برا في القريب العاجل… من المحتمل
ان تتركز العمليات البرية القادمة في ريف ادلب وريف حماة.”
أضاف المصدر أن الجانب “الروسي سيقصف جوا ريف ادلب وريف حماة
على ان تتقدم القوات البرية السورية وحلفاؤها.”
وقال المصدران ان العملية ستستهدف استعادة السيطرة على الاراضي
التي فقدها الجيش السوري ووقعت في قبضة المعارضة المسلحة.
وتعتبر هذه العملية مؤشرا على تشكل تحالف عسكري بين روسيا
والحلفاء الرئيسيين الآخرين للأسد مثل إيران وجماعة حزب الله.
ويقول المصدران ان العملية ستركز على استعادة السيطرة على مناطق
في شمال غرب سوريا سيطرت عليها المعارضة المسلحة حين حققت تقدما
سريعا في وقت سابق من العام الحالي.
وقال مصدر “بدأت طلائع القوات الايرانية البرية بالوصول الى
سوريا… جنود وضباط ومقاتلون للمشاركة في هذه المعركة وليس
مستشارين… نحن نتحدث عن مئات مع معداتهم واسلحتهم.المئات وصلوا
منذ عشرة ايام على ان يتبعهم اكثر من المئات قريبا.” وذكر المصدر
أن عراقيين ايضا سيشاركون في العملية.
وحتى الآن تركز الدعم الإيراني العسكري المباشر لنظام الأسد في
معظمه على ارسال خبراء عسكريين. كما أرسلت إيران مجموعات مسلحة
شيعية تضم عراقيين وبعض الأفغان للقتال إلى جانب القوات السورية.
وتقاتل جماعة حزب الله اللبنانية التي تدعمها إيران الى جانب
القوات السورية منذ بداية الصراع.
وبدأت القوات الجوية الروسية شن غارات جوية في سوريا امس
الأربعاء مستهدفة مناطق على مقربة من مدينتي حمص وحماة في غرب
البلاد الذي تقاتل فيه القوات السورية عددا من جماعات المعارضة
المسلحة ليس من بينها تنظيم الدولة الإسلامية الذي يتركز وجوده في
شمال وشرق البلاد.
(إعداد ليلى بسام للنشرة العربية – تحرير دينا عادل)