الموضوع 4140
المدة 1.28 دقيقة
مأرب في اليمن
تصوير 30 سبتمبر ايلول 2015
الصوت طبيعي
المصدر رويترز
القيود لا يوجد
القصة
قال سكان ومسؤولون إن مقاتلين قبليين مدعومين من التحالف الذي
تقوده السعودية انتزعوا السيطرة على سد استراتيجي بوسط اليمن من
الحوثيين لكنهم فقدوا منطقة في الجنوب قرب ميناء عدن حيث مقر حكومة
الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتمثل سيطرة المقاتلين القبليين مع القوات الخليجية على سد
مأرب أكبر نجاح منذ أسابيع لحملة مسلحة صوب العاصمة صنعاء الخاضعة
لسيطرة الحوثيين والتي تبعد 110 كيلومترات غربا. وتباطأت الحملة
بسبب الألغام الأرضية والمقاومة الشديدة من الحوثيين المتحصنين في
مناطق جبلية وعرة.
وأظهرت صور على الصفحات الأولى لصحف خليجية القوات الأجنبية
ورجال القبائل وهم يرفعون أعلام الإمارات والبحرين والسعودية فوق
السد.
وترى دول الخليج العربية أن تدخلها يندرج في إطار صراع أوسع
تخوضه ضد ما تعتبره تدخلا من جانب إيران وهو اتهام تنفيه طهران.
أما الحوثيون فيقولون إنهم يقومون بثورة متهمين حكومة هادي
بأنها أداة في أيدي حكام الخليج والإمبريالية الغربية.
وتمكن التحالف الذي تقوده السعودية من انتزاع السيطرة على عدن
ومحافظات جنوبية أخرى من قبضة الحوثيين في يوليو تموز لكنه يسعى
جاهدا للسيطرة على مراكز سكانية أخرى وتعزيز قبضته على المنطقة
التي ينعدم فيها القانون على نحو متزايد.
وفي أول خسارة للمقاتلين المؤيدين لهادي منذ أسابيع سقطت منطقة
في محافظة تعز بجنوب غرب البلاد في أيدي الحوثيين وحلفائهم بالجيش
اليمني أمس الثلاثاء.
وقال سكان ومسؤولون محليون إن الحوثيين يحشدون فيما يبدو
قواتهم من أجل الانطلاق صوب الجنوب في منطقة كرش المجاورة التي
تبعد 75 كيلومترا من عدن.
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب الأهلية المستمرة منذ ستة أشهر
ومئات الضربات الجوية التي شنها التحالف قتلت ما يربو على 5400 شخص
في اليمن الأمر الذي أدى إلى تفاقم الجوع والمعاناة في بلد يعاني
وطأة الفقر بالفعل.
تلفزيون رويترز
(إعداد أيمن مسلم للنشرة العربية – تحرير محمد محمدين)