نيويورك (زمان عري) – وضعت مؤسسة التصنيف الائتماني الدولية”ستاندردآندبورز” في تقرير لها تركيا بين الدول الأكثر تضررًا وتأثرًا بالتطورات العالمية مثل رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة وتباطؤ الاقتصاد الصيني.
وتناولت مؤسسة التصنيف الدولية التي تجري أبحاثًا ودراسات حول أسواق 22 دولة من الدول النامية حالة تضرر وتأثر هذه الدول من المخاطر التي جمعتها تحت ثلاثة عناوين. وجاءت كل من دول تركيا والأرجنتين وكولومبيا وبيرو بين الدول التي يمكن أن تشهد تضررًا وتأثرًا كبيرًا من الأثر الكلي الذي يضم السيولة العالمية وخطر انخفاض مستويات الديون وتباطؤ اقتصاد الصين، وذلك في التقرير الصادر في ضوء نتائج التقييم. أما الدول التي يتوقع أن تشهد خطورة بمستويات أقل هي بولندا والفلبين والمكسيك.
وذكر التقرير أن أول هذه المخاطر متعلق برفع البنك الفيدرالي الأمريكي معدلات الفوائد. وتم تلخيص هذا الموقف الذي أطلق عليه “خطر الفيدرالي الأمريكي” على النحو الآتي: “إن حدوث انخفاض في السيولة العالمية نتيجة رفع البنك الفيدرالي الأمريكي معدلات الفوائد قد يتسبب في توجيه رأس المال بصورة سريعة من أسواق الدول النامية إلى الاقتصادات المتقدمة”.
وأضاف التقرير أن الخطر الثاني هو الحركات الظاهرة في النظام المصرفي في السنوات الماضية. حيث تم تصنيف هذا الخطر في التقرير بـ”خطر انخفاض مستويات الديون”.
أما الخطر الأخير فقال التقرير إن حدوث تباطؤ ملموس في نسبة النمو الاقتصادي في الصين قد يكبد الشركاء التجاريين أضراراً جسيمة في جميع أنحاء العالم. وهذا الموقف يُطلق عليه “خطر الصين”.