إسطنبول (زمان عربي) – أصدرت مؤسسة تي في بو “Tivibu” للبث الرقمي التابعة لشركة “تورك تلكوم” قرارًا بوقف بث عدد من القنوات الإعلامية الحرة من بينها بوجون تي في (Bugün Tv)، وسامان يولو الإخبارية (Samanyolu Haber)، ومهتاب تي في (MehtapTv).
ووجهت جمعية الصحفيين الأتراك انتقادًا للحكومة التركية على خلفية هذه الخطوة، مؤكدة أن الحكومة شددت القيود على وسائل الإعلام من خلال منصة البث الرقمي التابعة للشعب، وأنها بهذا أخلّت بحق المواطنين في الحصول على الأخبار.
وقال مجلس إدارة جمعية الصحفيين الأتراك في بيان له: “إن الحكومة وصلت إلى أقصى الدرجات من تضييق الخناق على وسائل الإعلام التي تبث عبر مؤسسة البث الرقمي الرسمية. وتعدت على حق المواطنين في الحصول على الأخبار. ونطالبها بالتراجع عن هذا الإجراء غير القانوني”.
وأضاف البيان: “لقد تم قطع الخدمة عن قنوات سامان يولو وبوجون تي في ومهتاب تي في التابعة لمنصة البث الرقمي التابعة لمجموعة تُورك تيليكم (TürkTelekom)، قبيل الانتخابات البرلمانية. ورفضت المنصة تجديد عقودها، دون إبداء أي أسباب.
ويعتبر هذا مثالاً للوضع الذي آلت إليه عمليات التضييق التعسفي على وسائل الإعلام والقنوات التليفزيونية من قبل الحكومة. وقد سجلت هذه الواقعة، التي أضرت بحق المواطنين في الحصول على الأخبار، في تاريخ الإعلام التركي، على أنها وصمة سوداء.