القدس 27 سبتمبر أيلول (رويترز) – وقعت اشتباكات اليوم الأحد
بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى حيث
أثار العنف في الأسابيع الأخيرة قلقا دوليا.
ولم ترد تقارير عن إصابات أو اعتقالات بعد أن رشق شبان
فلسطينيون بالحجارة شرطة مكافحة الشغب التي ردت بما وصفته متحدثة
“بالوسائل المناسبة لفض أعمال الشغب”.
ورفضت المتحدثة تقديم المزيد من التفاصيل ولكنها قالت إن
الهدوء عاد للمنطقة. وقال راديو إسرائيل إن الشرطة أطلقت أعيرة
مطاطية.
وذكر فلسطينيون أنهم يخشون أن تقوض زيارات الجماعات اليهودية
للحرم القدسي سيطرة المسلمين عليه.
ووقعت اشتباكات مشابهة في الحرم القدسي خلال الأسابيع
المنصرمة.
جاءت اشتباكات اليوم عشية عيد العرش عند اليهود ومع نهاية عيد
الأضحى. وما زال حظر الزيارات اليهودية للحرم القدسي -الذي فرضته
إسرائيل منذ أيام في محاولة لتقليل التوترات- ساريا.
وعبر البيت الأبيض عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف في القدس
ودعا الجانبين إلى “ضبط النفس والتوقف عن أي تصرفات أو تصريحات
استفزازية”.
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر قرر يوم الخميس
فرض عقوبة السجن بحد أدنى أربع سنوات على الفلسطينيين الذين يلقون
قنابل حارقة أو حجارة وتخفيف التعليمات الخاصة بإطلاق النار.
ووصف صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية القواعد الجديدة في بيان بأنها “مجرد حجة لتبرير
الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني.”
وقالت الشرطة الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء أمس السبت إنها
اعتقلت أربعة شبان فلسطينيين من القدس الشرقية يشتبه أنهم ألقوا
حجارة على سيارة في 13 سبتمبر أيلول مما أسفر عن وفاة سائقها
الإسرائيلي البالغ من العمر 64 عاما.