إسطنبول (زمان عربي) – هرب اللاجئون السوريون من الأمطار الغزيرة التي ضربت مناطق شمال غرب تركيا عند منتصف ليلة أمس الاثنين إلى الساحة التي كانت تشهد إقامة مواجهات المصارعة العثمانية القديمة.
وبعد توقف الأمطار حاول المشاركون في المسيرة مواصلة زحفهم نحو مدينة أدرنة إلا أن قوات الشرطة حالت دون ذلك.
ووافق نحو ألفي لاجئ سوري يفترشون الطرقات العامة والسريعة، منذ أسبوع تقريبًا، تمهيدًا للزحف نحو مدينة أدرنة ومنها إلى الحدود اليونانية، يوم الجمعة والسبت الماضيين على اقتراح السلطات التركية بدخولهم إلى ساحة المصارعة العثمانية القديمة.
وبعد أن وافق اللاجئون على هذا الاقتراح تعرضوا لموجة غزيرة من الأمطار، دفعت نحو 600 شخص للتفكير في العودة مرة أخرى إلى المدن التي جاءوا منها.
بينما قرر المصرون على العبور إلى أوروبا مواصلة زحفهم للمرة الثالثة مساء أمس الاثنين. وبالفعل وصل اللاجئون إلى مركز مدينة أدرنة بعد عبور نهر تونجا عن طريق جسر السلطان سليمان القانوني، إلا أنهم أجبروا على العودة أدراجهم مرة أخرى بعد أن أغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى الحدود مع اليونان.