إسطنبول (زمان عربي) – علق وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في الحكومة التركية المؤقتة علي حيدر كونجا على اعتقال الكاتب الصحفي جولتكين أفجي أثناء ذهابه لأداء صلاة الجمعة بصحبة ابنه قائلا: “إن الهجوم على وسائل الإعلام والصحف التي تفضح ما تحاول الحكومة المستبدة إخفاءه تعني وضع كلمة النهاية للحكومة”.
وكانت السلطات التركية اعتقلت أفجي بتهمة “قلب نظام الحكم”، و”تشكيل تنظيم إرهابي”، استنادًا إلى 7 مقالات صحفية سابقة تحدث فيها عن عملاء إيران وجواسيسها داخل تركيا.
وأضاف كونجا: “أدين الهجوم على وسائل الإعلام بشدة. هذه التضييقات لا نهاية لها. وهذه هي نقطة النهاية، هذه الممارسات تدل على أن أجل الحكومة قد جاء”.
وقال كونجا في كلمته خلال أحد الاجتماعات في مدينة إزميت غرب تركيا: “إن السلطات التي تسلك طريقها نحو الاستبداد تصل إلى نقطة النهاية من خلال تكميم وسائل الإعلام والصحف. وبالتأكيد الهجوم على صحيفة “حريت” أو “بوجون” أو “زمان” أو “جمهوريت”، وما تبعها من فتح دعاوى قضائية ضد المؤسسات الصحفية، يعني الهجوم على كل المؤسسات الصحفية والصحفيين الذين يعملون على كشف الحقائق التي تحاول الحكومة إخفائها عن الرأي العام. لذلك أدين هذه الخطوات بشدة. فهذه التضييقات لا نهاية لها. وهذه هي نقطة النهاية بالنسبة للحكومة”.