(رويترز) تحدى عشرات الحجاج ارتفاع درجات الحرارة وانحدار الجبل وتسلقوا
جبل ثور لزيارة غار ثور الذي ورد أن النبي محمدا ورفيق هجرته من
مكة للمدينة أبا بكر الصديق مكثا فيه ثلاثة أيام هربا من الكفار
أثناء رحلتهما.
وقال حاج من بيشاور في باكستان يدعى عبد الرشيد “جئنا إلى هنا
حيث اختبأ النبي محمد ورفيقه حضرة أبوبكر من الكافرين ولجآ هنا في
الكهف. لذلك جئنا إلى هنا في هذه الزيارة لنيل البركة.”
وتستغرق رحلة صعود الجبل إلى الغار نحو ساعتين وهي ليست سهلة
للجميع.
وقال حاج من مصر يدعى أحمد صالح إنه اذا لم يكن تلقى مساعدة
حاج آخر ما كان ليستطيع الوصول الى الغار.
أضاف صالح لتلفزيون رويترز “خدنا (استراحة) الصراحة تقريبا
خمس مرات أو ست مرات لولا ربنا الله يجازيه خير واحد أعطاني مايَه
(ماء) ما كنتش أعرف أوصل أصلا. صعوبات كثيرة بس الحمد لله. الوقت
تقريبا ساعة ونصف. الحمد لله ربنا قدرنا وساعة ما شفنا الغار كل
حاجة راحت يعني الحمد لله. التعب كله راح.”
وقال حاج مُسن من باكستان يدعى محمد خان “جئنا الى هنا حيث زار
النبي محمد المكان. عمري 65 عاما.”
يُشار إلى أن زهاء ثلاثة ملايين حاج كانوا يؤدون الفريضة كل
عام على مدى الأعوام القليلة الماضية. ووصل حتى الآن نحو 1.2 مليون
حاج للأراضي المقدسة.