إزمير (تركيا) (زمان عربي) – فجَّر نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة إزمير غرب تركيا أردال أكسونجار مفاجأة من العيار الثقيل إذ ادعى أن نحو 650 ألف ناخب من المسجلين في قوائم الناخبين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة اختفوا من القوائم المعدة للانتخابات البرلمانية المبكرة التي ستجرى في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأعرب النائب أكسونجار عن قلقه من احتمال أن يكون هذا الأمر حيلة من حيل حزب العدالة والتنمية لزيادة أصواته.
وبحسب الادعاءات المنتشرة في الشارع التركي، فإن حكومة حزب العدالة والتنمية استعانت ببعض العمد ورؤساء الأحياء لإزالة أسماء الناخبين الذين من المنتظر أن يصوتوا لصالح أحزاب المعارضة من القوائم.
وتزعم أحزاب المعارضة أن العدالة والتنمية يخطط من وراء هذه الحيلة لخفض نسبة الأصوات التي سيحصل عليها حزبا الحركة القومية والشعوب الديمقراطي الكردي ليفوز بمقاعد المرشحين البرلمانيين من صفوفهما.
وذكرت صحيفة “طرف” أن أحزاب المعارضة المختلفة تلقت شكاوى وبلاغات من عدد كبير من الناخبين بوقائع مشابهة. فعمد حزب الشعب الجمهوري المعارض إلى التأكد من صحة تلك الادعاءات والتحقق منها، إلا أنه فوجئ باختفاء نحو 650 ألفا من الناخبين من القوائم الجديدة، رغم وجودهم في قوائم انتخابات يونيو/ حزيران الماضي.
وأوضح نائب حزب الشعب الجمهوري أردال أكسونجار أن مدينة إسطنبول فقط تشهد غياب نحو 54ألف ناخب عن الدائرة الانتخابية الأولى، و40 ألفا آخرين عن الدائرة الثانية، و51 ألفا عن الدائرة الثالثة.