قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الخميس (17 سبتمبر
أيلول) إن بلاده ستطلب قوات روسية لتقاتل إلى جانب قواتها إذا دعت
الحاجة لكنه نفى وجود قوات مقاتلة هناك حاليا.
وأضاف قائلا للتلفزيون السوري “حتى الآن لا يوجد قتال على
الأرض مشترك مع القوات الروسية لكن إذا لمسنا ووجدنا حاجة سندرس و
نطلب.”
وقال إنه رغم أن الجيش السوري قادر حتى الآن على القتال بمفرده
فإن هناك حاجة إلى أسلحة متقدمة للتعامل مع المسلحين الذين يحاولون
الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد.
وقالت الحكومة الروسية أمس الخميس إن دعمها العسكري لدمشق يهدف
إلى محاربة الإرهاب وتأمين الدولة السورية ومنع وقوع “كارثة تامة”
في المنطقة.
وقال المعلم إن علاقات بلاده مع موسكو هي علاقات استراتيجية.
وأوضح “التعاون بين سوريا والاتحاد الروسي بين قواتنا المسلحة
والقوات الروسية تعاون استراتيجي عميق.”
وعبرت واشنطن -التي أعلنت رغبتها في تنحي الأسد عن السلطة- عن
اعتقادها بأن روسيا تزيد من حجم وجودها العسكري في سوريا بشكل
ملحوظ لإذكاء الحرب هناك.
وأبدى المعلم في تصريحاته للتلفزيون السوري القبول لأي مساعدة
من كل الدول تقريبا.
وقال “لا يوجد فيتو على أي دولة طبعا ما عدا اسرائيل.. اسرائيل
عدو حقيقي.. لكن لا يوجد فيتو على أي دولة راغبة بصدق أن تحارب
الإرهاب لتاتي إلى الحكومة السورية وتقول أنا جاهزة للمساعدة في
مكافحة الإرهاب.. ماذا تريدون؟ كيف ننسق؟ ماذا نفعل؟”