أدرنه (تركيا) (زمان عربي) – قضى اللاجئون السوريون الذين جأوا إلى مدينة أدرنة الحدوديّة شمال غرب تركيا من أجل الذهاب إلى ألمانيا عبر اليونان ليلتهم الثالثة في محطات الحافلات والطرقات فيما يتواصل انتظار نحو ألف لاجئ آخر في المحطات يحاولون المجيء من إسطنبول إلى أدرنة.
ومع أن الأجهزة الأمنية التركية أوقفت تقدم مجموعة من السوريين مكونة من نحو 800 شخص وصلوا إلى مدينة أدرنة التركية الحدودية مع اليونان وبلغاريا، إلا أنهم لا يزالون ينتظرون وينامون في الأراضي الموجودة على جانبي الطريق.
من ناحية أخرى، هناك نحو ألف لاجئ في محطة الحافلات بإسطنبول ينتظرون تبشيرهم بالنبأ السار حيث إن شركات الحافلات ترفض بيع التذاكر لهم.
وقال محافظ أدرنة دورسون علي شاهين في تصريح أدلى به أمس بأنهم لن يسمحوا للاجئين بالوصول إلى الحدود، وأنهم عازمون على إعادة السوريين من المدينة إلى الأماكن التي جأوا منها مرة أخرى حتى نهاية الأسبوع.
أما محمد مرتضى ياتيش كبير مستشارى رئيس الوزراء المسؤول عن اللاجئين الذي حضر إلى مدينة أدرنة لبحث موقف وحالة اللاجئين المنتظرين في المدينة الحدودية فقال إنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل إيصال اللاجئين صوتهم للعالم، مضيفا أن اللاجئين يمكنهم البقاء في أدرنة كما يريدون.