إسطنبول (زمان عربي)- كشفت صحيفة” بوسطا” التركية عن حادثة فساد جديدة تلخص مفهوم المحسوبيّة لدى حكومة حزب العدالة والتنمية التي ظلّت حديث الرأي العام ووسائل الإعلام عبر قضايا الفساد والرشوة والمحسوبيّة في التعيين والأولويّة لأقارب مسؤولي الحكومة.
وزعمت الصحيفة أن المدير العام لبنك خلق (Halkbank) الحكومي حسن جيباجي استقال من منصبه بعد أن أبدى رئيس الوزراء أحمد داوداوغلو انزعاجه من المزاعم الواردة حول تعيينه 3 من أصهاره وابنتيه و8 من أبناء أشقائه في البنك.
وبحسب المعلومة التي أوردتها جاندان طولجا إيشيك الكاتبة بصحيفة “بوسطا” في مقالها؛ تدخل داوداوغلو للسيطرة على هذه الواقعة بعدما تبين أن أقارب مدير البنك الذي عيّن 3 من أصهاره وابنتيه و8 من أبناء أشقائه في البنك حصلوا على رواتبهم دون أن يأتوا إلى العمل.
وظهر أن داود أوغلو الذي أمر باستدعاء مدير البنك وجّه إليه سؤالًا قائلاً “بأي حق عيّنتهم في البنك؟ هل هناك شخص واحد يعمل في رئاسة الوزراء من أقاربي يحمل لقب داوداوغلو؟ يجب عليك أن تستقيل من منصبك فوراً. وإلا أنا من سأقيلك عن منصبك”. ورد مدير البنك على داوداوغلو بقوله: “هل تريد أن استقيل بالرغم من كل هذه السنين التي خدمت فيها”.
وبمجرد أن صاح داوداوغلو قائلا “ألم تأخذ راتبًا مقابل خدمتك هذه؟”، اضطر ججيباجي إلى تقديم استقالته من منصبه في بنك (Halkbank).