إزمير (تركيا) (زمان عربي) – تتمتع بلدة ديكيلي بمدينة إزمير غرب تركيا التي تعد إحدى مدن منطقة إيجة الرائعة بجوها الهادئ الذي يمنح الإنسان الراحة النفسية والطمأنينة، بجمال فريد خلال فصول السنة الأربعة بفضل تاريخها وأماكنها السياحية وبحرها ورمالها وشمسها.
وتعد ديكيلي اختيارًا صائبًا بالنسبة للعائلات التي ترغب في قضاء عطلة رائعة . إذ يمكنكم التجول على شواطئ البحر والاستمتاع بجوها على شواطئها الهادئة والنظيفة.
ويوجد بها بنسيونات عائلية رائعة جدًا إلى جانب الفنادق النظيفة التي تقدم خدمات فائقة بالنسبة للأشخاص الذين لا تروق لهم الفنادق الموجود بها ديسكوهات وبارات وأماكن ترفيه.
الشواطئ
ديكيلي التي تتمتع بسحر وجمال ودفء شمس البحر المتوسط ومياه بحر إيجه الدافئة الزرقاء تفتح أبوابها أمام العطلات الصيفية بجمال لا يمكن نسيانه بالنسبة للمغرمين بالبحر بفضل شواطئها ذات الرايات الزرقاء و”بيتش كلوب” والخلجان التي اصطفت على الشواطئ التي تمتد على طول 40 كيلومترًا.
الخلجان والجزر والشواطئ
وأبرز الشواطئ؛ بيزا (Pizza) وكوكارتو (Kokarot) وخليج هايتلي (Hayıtlı) وكيلّيك (Killik) ومخيم الصنوبر (Çam Kamp) وكايرا (Kayra) وأر (Er) وأيازما (Ayazma) وزيندانجيك (Zindancık) وجزيرة القلم (Kalem Adası ) وجزيرة غريب (Garip) ومياه آبار بادملي (Bademli) وشاطئ الشعب التابع لبلدية المدينة.
المنتجعات الصحية
وتعتبر ديكيلي للمنتجعات الصحية منطقة صحية تنتج الطين منذ 3 آلاف عام. وتقدم موارد الطاقة الحرارية الأرضية الموجودة داخل حدود منطقة ديكيلي إسهامًا كبيرًا للسياحة في تركيا وفي تلك المنطقة من ناحية السياحة الصحية والحرارية. حيث لا توجد منطقة سكنية أخرى في تركيا تجمع الطاقة الحرارية بالبحر إلى هذه الدرجة.
وتقدم مياه آبار “نبيلار” (الأنبياء) التاريخية، ومياه آبار “كوجا أويا” الطبيعية، ومياه آبار “بادملي”، والمياه الموحلة ومياه آبار الطين، رعاية صحية لمرضى الروماتيزم والتهاب المفاصل والجلد وحصى الكلى إلى جانب منشآت للرعاية الصحية الحديثة المتطورة في منطقة ديكيلي.
جماليّات طبيعية
أما من ناحية الأماكن التي تتمتع بجماليّات طبيعية، فتضم قرية “مارديفانلي”بحيرات صغيرات ذات مناظر طبيعية فريدة ولا مثيل لها، كما تضم قريتا “دميرطاش” و”دليكطاش” كهوفًا من أشجار الصنوبر تلفت الأنظار إليها لشدة جمالها وروعتها. وتعتبر غاباتها الممتدة إلى بحيرة “مادارا” من بين أماكنها التي تتمتع بطبيعة خلابة في المنطقة، وتعد مكانًا رائعًا للقيام برحلة أو نزهة في المنطقة.
وفي مياه آبار “نبيلار” التي يمكنكم الوصول إليها عبر رحلة صغيرة من ديكيلي يمكنمكم مشاهدة مفاجآت تنتظر اكتشافكم لها من جماليات الطبيعة بدءًا من الشلالات وصولًا إلى الأنهار والكهوف.
فضلا عن أن شلال نبيلار والكهوف الموجودة حوله والأشجار القديمة والأجواء الساحرة ستمنحكم متعة وهدوءًا لا يمكن وصفه على الإطلاق.
كما تعتبر قرية نبيلار محط اهتمام كبير بالنسبة لأنشطة المشي بين المناطق الطبيعية التي يمارسها السياح الشباب بفضل مسارات ممارسة رياضة المشي الموجودة بالقرية.
حديقة أتاتورك النباتية
تم تأسيس حديقة أتاتورك النباتية التي تضم أنواعا نباتية كثيرة تعود لمناطق واسعة بدءًا من المناطق الاستوائية وصولًا إلى جبال الألب على مساحة تبلغ 30 هكتارًا. ونجحت هذه الحديقة في أن تدخل ضمن الأدب العالمي بفضل جمالها وثرائها الذي يمنح زائريها المتعة بفضل جمال ألوانها التي تزينها نحو 3 آلاف نوع من النباتات.
وتتميز هذه الحديقة بكونها الحديقة النباتية الوحيدة في تركيا وأكثر الحدائق كفاءة ودوليّة. حيث تزرع في الحديقة مئات الأشجار والشجيرات والنباتات. وهي في الوقت ذاته مركز للأعشاب التي يُحفظ بداخلها نماذج للنباتات المجففة والتي تجرى حولها أبحاث علميّة.
الجولات بالقوارب
تنظم يوميًا جولات ممتعة وترفيهيّة للغاية بالقوارب لمدة يوم واحد تنطلق من مرفأ المدينة متوجهة إلى الجزر والخلجان. وستشعرون بمتعة كبيرة لا مثيل لها عندما تغوصون في المياه الفيروزية للخلجان والآبار المائية مثل علي بابا وبيزا وكيلّيك.
مرفأ اليخوت
ويقدم مرفأ ديكيلي خدمات بسعة 3 سفن ركاب.
تشاندارلي (Çandarlı)
جواب السؤال “أين كنت تريد أن تعيش؟” غالبًا يكون “في بلدة ساحلية صغيرة”.. وهاهي منطقة تشاندارلي واحدة من تلك الأماكن التي يحلم غالبيتنا بها.. إنها ملكة مدينة ديكيلي.
وهناك آثار في منطقة تشاندارلي تعود إلى 4 آلاف سنة قبل الميلاد. ويروى أن محاربات الأمازون قد سيطرن على المنطقة وأصبحن مؤسساتٍ للعديد من المدينة الساحلية وعلى رأسها منطقة تشاندارلي. ومن هنا يأتي معنى كلمة بيتانه “Pitane” التي تعني مدينة المرأة أو مدينة الملكة.
وتشاندارلي منطقة تتمتع بطاقة سياحية كبيرة في مدينة ديكيلي وتعد بلدة جميلة وممتعة إلى حد كبير بفضل تاريخها وأماكنها الطبيعية وشواطئها. وقام تشاندارلي خليل باشا الصدر الأعظم المشهور للسلطان مراد الثاني في عهد العثمانيين بإعادة ترميم قلعة تشاندارلي بعدما كانت مدمرة وتعرضت لتخريب في ذلك الوقت، وبعدها أطلق اسمه على البلدة.
أما رملها وشاطئها الكبير الذي يمتد حتى القلعة الكبيرة طوال الشريط الساحلي فيكاد يدعونا لزيارته. إذ إن البحر والشواطئ والتاريخ يتداخل مع بعضه البعض في منطقة تشاندارلي.
قرية بادملي (Bademli)
وتعتبر قرية بادملي التي تقع على الشريط الساحلي جنوب غرب مدينة ديكيلي، إحدى القرى المتميزة في منطقة إيجة مع قرية “ياخشي بايي” الواقعة بجوارها مباشرة وهي مرفأ طبيعي وذلك بفضل ساحلها المغطى بأشجار الزيتون الممتدة طوال البحر وأماكنها الطبيعية التي تجمع الخضرة والبحر.
ونوصيكم بألا تغادروا مدينة ديكيلي قبل المرور على قرية بادملي وسواحلها. كما أن جزيرة قلم وجزيرة غريب يزينان سواحل بادملي بفضل جمالهما.
سجادات ياغجي بدر (Yağcıbedir)
وصناعة السجاد التي تعد فنًا يدويًّا تقليديًّا لا تزال مستمرة وحيّة في قرى ديكيلي. وتقوم نساء وفتيات قرى ياغجي بويا وكوجا أوبا ومازيلي ويانيجه وسامانليق وتشاغلان بتسويق المشغولات والصناعات اليدوية التي تُحاك من الصوف الحقيقي المصبوغ بجذور الفوة المشهورة عالميًا.