إسطنبول (زمان عربي) – أبدت جمعية الصناعيين و رجال الأعمال الأتراك “توسياد” أكبر جمعية رجال أعمال في تركيا ردة فعل شديدة على اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة”بويداق” القابضة إحدى أكبر الشركات في تركيا التي تضم شركة “استقبال” للأثاث المنزلي.
وأعربت توسياد في بيان لها اليوم عن قلقها مطالبة بضرورة إنهاء الإجراءات والقرارات البشعة التي تتخذها الحكومة إزاء عالم الأعمال لأنها تشعرهم بقلق وتخوفات حيال ذلك.
وانتقدت الجمعية في بيان خطي قرار اعتقال ممدوح بويداق رجل الأعمال الممعروف بحسن سمعته في عالم الأعمال صاحب شركة “استقبال” للأثاث المنزلي عضو مجلس إدارة جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك “توسياد”، لافتة إلى أنه يتم تخويف وذعر عالم الأعمال باتّهامات ثقيلة.
وقالت الجمعية في بيانها: “بمناسبة هذه الواقعة المحزنة، نرغب في لفت الانتباه إلى هذه الأجواء البشعة التي تقلق باستمرار عالم الأعمال بسبب الاتّهامات الثقيلة التي توجه لرجاله والتأكيد على ضرورة إنهاء هذه الإجراءات والتهديدات”.
وأضافت الجمعية: “إن مجلس إدارتنا يشعر بحزن وقلق عميقين تجاه خبر اعتقال عضو مجلس إدارتنا السيد ممدوح بويداق صباح اليوم. وبويداق هو رجل أعمال حسن السمعة وله هيبته واحترامه في عالم الأعمال. ونأمل تبرئته من التحقيق المفتوح بحقه، ورؤيته بيننا في أسرع وقت”.
وبمناسبة هذه الواقعة المحزنة، نرغب في لفت الانتباه إلى هذه الأجواء البشعة التي تقلق باستمرار عالم الأعمال بسبب الاتّهامات الثقيلة التي توجه لرجاله والتأكيد بضرورة إنهاء هذه الإجراءات والتهديدات.
ويرى خبراء أن عملية الاعتقال الأخيرة هي حملة ممنهجة من الرئيس رجب طيب أردوغان ومسوؤلين بالحكومة الذين تقطعت بهم السبل تجاه الأحداث الإرهابية المتزايدة في البلاد وادّعاءات أعمال الفساد التي طالت بعضهم، الذين يشنون عمليات تشويه تستهدف مؤسسات وأشخاص وهيئات مقربة من حركة الخدمة، كل ذلك بهدف لفت أنظار الرأي العام إلى ناحية أخرى وشغل أذهانهم.