أنقرة (زمان عربي) – ألقى الرئيس العام لحزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو باللوم على الرئيس رجب طيب أردوغان محمّلا إياه مسؤولية العمليات الإرهابية التي اندلعت في البلاد في أعقاب انتخابات السابع من يونيو/ حزيران الماضي.
وقال كليتشدار أوغلو زعيم أكبر حزب معارض في تركيا في معرض انتقاده لأردوغان إن حكومة حزب العدالة والتنمية أيضًا مصدر وسبب لجميع المشكلات التي تشهدها تركيا اليوم.
جاء ذلك في معرض رد كليتشدار أوغلو على أسئلة مراد أكصوي الكاتب بصحيفة «ميللت» التركية، حيث قال: “صراحة نشهد أياما مظلمة، وثمة مسؤول واحد عن الأحداث التي نشهدها؛ هو الشخص المقيم في القصر غير المرخص قانونيًّا، في إشارة منه لأردوغان. ولأول مرة في حياتي سأتوجه بالشكر لرجب طيب أردوغان لأنه اعترف على الهواء مباشرة بأن منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية حوّل تركيا إلى مخزن أسلحة إبان عملية السلام”، حسب قوله.
وأفاد كليتشدار أوغلو بأن أردوغان ومسؤولو الحكومة قالوا أمام الرأي العام إنهم اتخذوا خطوات لحل المشكلة الكردية بشكل دائم، لكن من ناحية أخرى تحوّلت العديد من المدن في شرق وجنوب شرق البلاد إلى مخزن أسلحة.
وأضاف: «إن اعتراف أردوغان بأن العمال الكردستاني كان يخزّن الأسلحة، يُظهر بوضوح اليوم الأشخاص الذين يديرون الدولة وكيف يحكمونها. والغريب في الأمر أن الأعذار والحجج التي يتذرعون بها بعد كل حادث بشع هو نفسه ولا تتغير؛ وهو “لقد خُدعنا يا شعبي”»، حسب تعبيره.