إيغدير (زمان عربي) – طالب وزير الداخلية التركي سلامي ألطينوك بإقامة مراسم تشييع جنازة 13 شرطيًّا استشهدوا قبل يومين في مدينة إيغدير شرق تركيا في منتصف الليل، بعيدًا عن أعين المواطنين والصحفيين سوى ممثل وكالة الأناضول للأنباء الرسمية، وذلك تجنباً من ردود فعلهم واحتجاجاتهم المحتملة.
وكانت مجموعة كبيرة من أهالي مدينة إيغدير حضروا مساء أمس إلى المطار للمشاركة في تشييع جنازة الشهداء. وقاموا بإطلاق شعارات وهتافات ضد حكومة حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان.
دفع ذلك وزير الدخلية سلامي ألطينوك الذي توجه إلى المدينة لحضور مراسم الجنازة إلى إصدار تعليمات وأوامر بإخراج المتظاهرين من المطار. وعليه أخبر المسؤولون المواطنين بأن مراسم الجنازة أُلغيت، مطالبين إياهم بمغادرة المكان على الفور، إلا أن إصرارهم على الانتظار في ساحة المطار دفع رجال الشرطة بإخراجهم عنوة.
ومع أن المسؤولين أعلنوا أن مراسم تشييع الجنازة قد ألغيت إلا أنه تبين لاحقًا أنها أجريت في منتصف الليل بحضور المسؤولين وبعض أهالي الشهداء فقط، ولم يُسمح للصحفيين بالدخول سوى مراسل وكالة الأناضول الحكومية.