بايبورت (تركيا) (زمان عربي) – يتدفق السياح الأتراك والأجانب على المدينة الموجودة تحت الأرض والتي يُزعم أن عمرها يبلغ نحو ثلاثة آلاف عام وتعود إلى العصر المسيحي في مدينة بايبورت شمال شرق البلاد. حيث تحظى أشكال الجدران بالإقبال الأكبر في المدينة الواقعة تحت حماية المجلس الثقافي والتراث الطبيعي.
وقال هاشم شينتورك رئيس بلدية أيدين تبه إن المدينة الموجودة تحت الأرض تم حفرها ونحتها في الصخر دون استخدام أي مواد بناء. ا
وأوضح شينتورك أن المدينة تضم أشكالا جدارية تعود إلى ثلاثة آلاف عام. وأضاف أنه توجد بداخلها ممرات وغرف على جانبيها الأيمن والأيسر ومساحات شاسعة وأماكن مصابيح للإضاءة وفتحات للتهوية. كما توجد قلعة فوق الأرض على الهضبة الموجودة أعلاها. وتم اكشاف مقابر تعود لـ 4 آلاف عام تقريبًا في الحفريات الأثرية الموجودة في سفح القلعة. والأشكال الجدارية الموجودة بالمدينة تحت الأرض تدل على أن تاريخها يعود إلى 3 آلاف عام.
وأفاد شينتورك بأن الهدف من بناء هذه المدينةكان بصورة عامة هو اللجوء إليها والاحتماء بها؛ إذ يروى أن الشعب كان يلوذ إلى هذا المكان في حالات الخطر ثم يعودون لمواصلة حياتهم بالخارج. والمكان يضم غرفًا وقاعات اجتماعات ومطبخًا وحوضًا مائيًا يلبي حاجة الناس للمياه.
وتتألف المدنية الموجودة تحت الأرض المحفورة في الصخر دون استخدام أي مواد بناء أخرى على عمق 2.5 متر من غرف مقببة وأماكن فسيحة تطل على الغرف.
وتمتد قاعات العرض المقببة التي يبلغ طولها مترا وارتفاعها 2.5 متر تقريبًا على الجانبين. والغرف المخططة على مساحة ما يقرب من 3×8أمتار تطل على المدينة. واللافت أيضًا أن الفتحات المخروطيّة المشيدة لتهوية المكان التي تشكل أماكن المراقبة تطل على الجدران لإضاءة قاعات العرض.