من جوني هوج
أنقرة 5 سبتمبر أيلول (رويترز) – قالت صحيفة حريت التركية
اليوم السبت إن جنديا تركيا فقد الأسبوع الماضي على الحدود مع أراض
سورية يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية شوهد في مستشفى يديره
متشددو التنظيم.
وإذا تأكد النبأ فإن خطف الجندي سيسبب مشكلة كبيرة لتركيا بعد
أن كثفت تحركها العسكري ضد التنظيم المتشدد في يوليو تموز وفتحت
قواعدها الجوية أمام طائرات تحالف تقوده الولايات المتحدة وشنت
غارات جوية.
وفقد الجندي وقتل آخر في إطلاق نار عبر الحدود مع مقاتلي
الدولة الإسلامية يوم الثلاثاء قرب بلدة كلس التركية القريبة من
منطقة سورية يسيطر عليها التنظيم المتشدد منذ شهور.
وذكرت الصحيفة أن مصادر أمنية نقلت عن تقارير للمخابرات قولها
إن الجندي أصيب في قدمه ونقله المتشددون إلى مستشفى يسيطرون عليه
قرب مدينة حلب السورية.
وأحجم مسؤولون أتراك عن التعليق.
كان التنظيم المتشدد قد بث تسجيلا مصورا أواخر الشهر الماضي
اتهم فيه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالخيانة وحث الأتراك على
الثورة عليه.
ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي يحتجز فيها التنظيم رهائن
من تركيا. واحتجز المتشددون 46 تركيا العام الماضي وكان بينهم
دبلوماسيون كبار لأكثر من ثلاثة أشهر قبل ان يطلقوا سراحهم.
وافرج المتشددون عن اولئك الرهائن بينما كانت أنقرة لا تزال
عازفة عن المشاركة في جهود وقف انتشار تنظيم الدولة الإسلامية قبل
أن تغير سياستها في يوليو تموز.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير وجدي الالفي)