(رويترز) عقد الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو محادثات ثنائية مع نظيره
المصري عبد الفتاح السيسي أمس الجمعة (4 سبتمبر أيلول) لتعزيز
العلاقات بين البلدين في إطار الجولة الآسيوية التي يقوم بها
الرئيس المصري.
وكان ويدودو في استقبال السيسي في مراسم رسمية أقيمت بالقصر
الرئاسي في جاكرتا.
وبعد عقد الاجتماع الثنائي تم توقيع وثائق للتعاون بين
الجانبين وقعتها وزيرة الخارجية الاندونيسية رينتو مارسودي ونظيرها
المصري سامح شكري.
وألقى الرئيس السيسي كلمة قدم فيها تطمينات على سلامة
المواطنين الإندونيسيين الذين يعيشون في مصر.
وقال “لقد طمأنت فخامة الرئيس على سلامة أبنائنا الطلبة
الاندونيسيين والعاملين في مصر وأؤكد له وأؤكد للشعب الاندونيسي أن
مصر آمنة ومستقرة وتحترم وتؤمن كل من يكون على أراضيها.. لقد وجهت
الدعوة إلى فخامة الرئيس الاندونيسي لزيارة مصر لمتابعة نتائج
اجتماعنا اليوم وفتح آفاق جديدة خاصة في المجالات التجارية
والاقتصادية.”
وأثناء عقد الاجتماع تظاهر نشطاء ضد زيارة السيسي. وكان
المحتجون من أعضاء جماعة اندونيسية لحقوق الإنسان يختلفون مع
سياسات السيسي.
وانتقد منسق الاحتجاج ويدعى نوفال آز الرئيس ويدودو بسبب دعوته
للرئيس المصري لزيارة إندونيسيا.
وقال “إننا نطلب من المحكمة العليا في اندونيسيا اعتقال السيسي
وتسليمه إلى المحكمة الدولية. لا توجد أي منفعة في العلاقة بين مصر
وإندونيسيا ونحن ننتقد جوكو ويدودو كرئيس لاندونيسيا لدعوته إلى
مجرم ضد الإنسانية كما لو أنه يريد إضفاء الشرعية على ما قام به
السيسي ضد الإنسانية.”
وأطاح السيسي بالرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة
الإخوان المسلمين إثر احتجاجات عارمة ضد حكمة الذي استمر عاما.