أنقرة (زمان عربي) – شهدت الحكومة التركية نقاشات ساخنة للغاية عقب تصريحات سلامي ألطينوك وزير الداخلية المعيّن في الحكومة المؤقتة بعد أن كان مديرا لأمن إسطنبول والتي قال فيها “سنقضي عليهم ونسحقهم بصورة شديدة إن اقتضى الأمر ذلك”.
وأغضبت هذه التصريحات وزير التنمية مسلم دوغان التابع لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، والذي رد على ألطينوك بشدة قائلا: “لا يمكن إدارة الدولة بعقليّة رجال الشرطة. هل هو وزير لدولة القانون أم للاستبداد؟ عليه أن يقرر ذلك”.
وذكرت صحيفة “جمهوريت” التركية أن حالة الخلاف والتعارض الناشبة بين وزراء العدالة والتنمية والشعوب الديمقراطي في الحكومة المؤقتة بخصوص توفير الاشتراطات الأمنية في الانتخابات والتصويت في البرلمان على تمديد مذكرة التفويض التي تسمح للحكومة بتكليف الجيش التركي تنفيذ عمليات وراء الحدود (في سوريا والعرق) تحوّلت إلى نقاشات ساخنة بسبب تصريحات وزير الداخلية ألطينوك التي أفاد خلالها بأنهم سيديرون مكافحة الإرهاب بطريقة القضاء عليهم بصورة شديدة”.
وقال مسلم دوغان: “أدين تصريحات وزير الداخلية بشأن إدارته البلاد بأسلوب سحق الرؤوس بشدة. إن رأي وزير الداخلية ليس منطقيًّا إطلاقًا. لا يمكن إدارة الدولة بعقلية الشرطة. هل هو وزير لدولة القانون أم للاستبداد؟ عليه أن يقرر ذلك”، حسب تعبيره.