الموضوع 4039
المدة 2.42 دقيقة
بريدة في السعودية
تصوير 2 سبتمبر ايلول 2015
الصوت طبيعي مع لغة انجليزية
المصدر تلفزيون رويترز
القيود لا يوجد
القصة
دشن الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة
القصيم في بريدة يوم الأربعاء (2 سبتمبر ايلول) النسخة الانجليزية
لحملة “معاً ضد الارهاب والفكر الضال” على الانترنت بهدف زيادة
الوعي بشأن الارهاب في المملكة والحد من انضمام الشباب لمنظمات
محظورة في البلاد.
كانت النسخة العربية من ذات الحملة قد أُطلقت في مايو أيار
2015.
والهدف من تدشين نسخة بالانجليزية لهذه الحملة هو إبلاغ رسالة
مفادها أن السعودية ضد الارهاب.
وقال الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة
القصيم “أود أن أقول للعالم بأسره إن الاسلام لا يؤيد الارهابيين
وأننا ضد الارهابيين ونرغب في أن نوضح للآخرين بأننا بعيدين كل
البعد عن دعم الارهابيين أو مساعدتهم أو هذه النوعية من الأمور.”
وتؤكد الحملة الدور الهام لوسائل التواصل الاجتماعي في تجنيد
الشباب للالتحاق بمنظمات متطرفة.
وحضر عدد من الشخصيات الأجنبية الذين يعملون بالتدريس في جامعة
القصيم تدشين الحملة التي رأوا أنها خطوة إيجابية.
وقال مسلم بريطاني يُحاضر في جامعة القصيم ويدعى فيصل حسن
“يتطلع كثيرون في العالم الغربي للسعودية لأنها -كما تعرفون- مركز
الاسلام حيث انطلق الدين الحنيف. وإلقاء الأمير لخطاب على غرار ما
ألقاه اليوم أمر يسعدني كفرد وكمسلم لأنه يبين لكم ماذا؟. أن
الاسلام ما كان ليبدأ أبدا بمثل هذا. أن هؤلاء الناس يقومون بما
يفعلون من أعمال شريرة من جانبهم هم. لذا فانني -والحمد لله- أشعر
بالفخر.”
وقال محاضر آخر كندي الجنسية يعمل في جامعة القصيم أيضا ويدعى
جروال بورنش “الكنديون في حيرة إزاء ما يجري في منطقة الشرق الأوسط
ولا يفهمون بالفعل ما هو شعور السعوديين إزاء الارهاب. هذه خطوة
أولى إيجابية للغاية ويمكن أن تقود إلى مزيد من الحوار وتوضح
-بالطبع- كيف يشعر السعوديون بما يدور في عقول الكنديين. بالتالي
فنحن في غاية السعادة بهذه المبادرة.”
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية في شهر يوليو تموز القبض على
431 شخصا يُشتبه في انتمائهم لخلايا تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية
المتشدد.
وجاء ذلك الاعلان في أعقاب انفجار سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش
قرب سجن هو الأشد تأمينا في المملكة مما تسبب في مقتل سائقها
وإصابة مسؤولي أمن في هجوم أعلنت الدولة الاسلامية مسؤوليتها عنه.
وأثارت سلسلة هجمات مميتة لأتباع التنظيم المتشدد -ومقره في
العراق وسوريا- مخاوف بشأن التهديد المتنامي للتشدد في أكبر دولة
مصدرة للنفط في العالم.
خدمة الشرق الأوسط التلفزيوينة
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية – تحرير أيمن مسلم)