موغلا (تركيا) (وكالات) – هزت صورة الطفل السوري الذى مات غرقا في مياه البحر المتوسط اثناء هروبه مع اسرته من سوريا زاحفين الى مكان آخر حيث الامن والامان مير العالم وأدمت قلوب كل من رآها وضربت مواقع التواصل الاجتماعي كالزلزال.
غرق الطفل إيلان كردي ذو الثلاثة أعوام بين أحضان امه التي لقيت حتفها هي الأخرى، فتلقفته الامواج لتقذف به إلى أحد شواطئ تركيا في صرة حطمت قلب كل من رآها .
ومع الانتشار الرهيب لصورة الطفل السوري انطلقت صرخات كثيرة من السياسيين و الاعلاميين لضرورة وضع حد لهذه المهزلة الاخلاقية .
وعلقت صحيفة لونوفال اوبزرفاتور الفرنسية قائلة :” إن هذه الصورة كفيلة بان ننتقل من مرحله الكلام الى مرحلة الفعل و التنفيذ” .
اما صحيفة لافانجارديا الإسباية فقالت: ” إن هذه الصورة هي الأبشع في تاريخ البشرية اجمع , و هى الأنسب كي تصف الوضع الكارثي البشع في داخل سوريا”.