(لإضافة تعليق الرئيس الصيني)
بكين 2 سبتمبر أيلول (رويترز) – قال الرئيس الباكستاني ممنون
حسين اليوم الأربعاء أثناء زيارة إلى بكين إنه تم القضاء على
“تقريبا كل” أعضاء حركة شرق تركستان الإسلامية لمتشددي الويغور في
باكستان.
وتلقي الصين باللوم في الاضطرابات العنيفة بمنطقة شينجيانغ
بأقصى غرب البلاد على جماعات إسلامية انفصالية مثل حركة شرق
تركستان الإسلامية التي تقول إنها تريد تأسيس دولة مستقلة تحت اسم
شرق تركستان ولها قواعد في دول مثل باكستان وأفغانستان.
ولكن الكثير من الخبراء الأجانب شككوا فيما إذا كانت حركة شرق
تركستان الإسلامية لها وجود كجماعة متماسكة مثلما تزعم الصين.
وبعد أن التقى بالرئيس الصيني شي جين بينغ في قاعة الشعب
الكبرى قال حسين إن عملية شنت في الآونة الأخيرة لمحاربة الإرهاب
“نجحت في القضاء على الإرهاب في بلادنا”.
وتابع “ساعدت (العملية) كثيرا أيضا في القضاء على عناصر حركة
شرق تركستان الإسلامية في بلادنا وأعتقد أنه تم القضاء على كل
عناصر الحركة. وربما إن تبقى أي منهم فعددهم قليل جدا.”
وأضاف أن الصين وباكستان “شقيقان تربطهما علاقات قوية”
ويساعدان بعضهما البعض دائما “بحماس كبير”.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي قوله لحسين
“ستدعم الصين بقوة جهود باكستان لحماية أمنها القومي.”
وحسين في الصين لحضور استعراض عسكري بمناسبة إحياء الذكرى
السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في آسيا.
وقتل المئات في أعمال عنف بشينجيانغ خلال السنوات القليلة
الماضية وألقت بكين باللوم فيها على المتشددين. وتقول جماعات معنية
بالحقوق إن السبب الحقيقي للاضطرابات هو قيود تفرضها الصين على
الدين الإسلامي وثقافة الويغور.
وتقول الصين إن حركة شرق تركستان الإسلامية تجند الويغور الذين
سافروا إلى تركيا وتدربهم مع جماعات متطرفة في سوريا والعراق بهدف
العودة إلى شينجيانغ والجهاد.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير علا شوقي)