نشر درس جديد للأستاذ فتح الله كولن على موقع (herkul.org) يوم الأحد 23 أغسطس 2015 بعنوان “الحال والأمل “، حيث ركز الأستاذ كولن على قضيتين مركزيتين؛ أولاهما الالتزام بالأمل وخاصة في أحلك الظروف حيث قال “كلما كان الإيمان قويًّا كلما كان الأمل أكبر” ثم نبه في القضية الثانية إلى أهمية تمثيل الإسلام حق التمثيل معتبرًا أن أغلب المسلمين لم يكونوا بالمستوى المرجو منهم لدرجة أن كثيرًا منهم قد يصبحون حاجبًا للحقائق الإيمانية. هذا ويمكن تلخيص ما ذكره الأستاذ كولن في النقاط التالية:
- الذين يبتغون من عملهم وجه الله فقط، هم الوحيدون الذين يستطيعون الثبات أوقات الشدة.
- غايتنا التحقق بالإخلاص، وعلينا أن نربط كل عمل بمرضاة الله تعالى ونتَّشوق إلى لقائه عز وجل. وحتى لو أقبلت علينا الدنيا بملذاتها كلها فلا يجب أن نتزعزع قيد أنملة عن غايتنا.
- رضا الله أهم شيء، وهو هدف غال وصعب المنال.
- لغة الحال حل لكل إشكال.
- مع الأسف الشديد نحن كمسلمين بتمثيلنا السيء قمنا بحجب الحقائق الإيمانية عن الإنسانية، كما يحجب الكسوف والخسوف الضوء عن الأرض.
- في اللحظة التي يتخلص الإنسان من أنانيته سيستطيع فهم الحق وإعلاء كلمة الله وشد الرحال نحو غاية سامية.
- الإنسان إذا رسم غاية وعمل على بلوغها فسيقوم بشحذ كل حركاته وسكناته من أجل تحقيقها.
- سنُوصل دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كل حدب وصوب، وسنضع لكل مشروع عشرات الطرق والمسالك، وسنجلس ببسم الله ونتنفس ببسم الله ونتوقف ببسم الله ونتحرك ببسم الله، عندئذ ستفرش لنا الورود في طريقنا من حيث لا نحتسب.
- الأمل هو إيمان قبل كل شيء، فالمؤمن مفعم بالأمل دائمًا.
- الأمل هو الثقة بالله ومجاهدة النفس بالإرادة الجزئية، فالله إذا رزقنا هذه الإرادة فلماذا سنقع في اليأس؟.
- المجاهدة الحقيقية هي إزالة الموانع بين العبد وربه.
- كلما كان الإيمان قويًّا كلما كان الأمل أكبر.
- بالأمل نقطع المسافات الطويلة؛ وبالأمل نستطيع قطع أنهار القيح والدم، وبالأمل فقط نستطيع الثبات والوصول إلى الغايات السامية.
- الذين يخسرون في عالم الأمل يخسرون كذلك في حياتهم الدنيوية.
- إذا تمسكتم بالقرآن الكريم وبالقيم الإنسانية الكونية، ستستطيعون فتح القلوب بأمل منقطع النظير.
من موقع مجلة حراء