(لإضافة بيان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية)
اربيل (العراق) أول سبتمبر أيلول (رويترز) – قالت السلطات
الكردية اليوم الثلاثاء إنها تشتبه في أن صاروخا محلي الصنع أطلقته
جماعة الدولة الإسلامية على قوات البشمركة الكردية في شمال العراق
كان يحتوي على مواد كيماوية.
وقال مجلس الأمن بإقليم كردستان إن الهجوم وقع على طول خط
الجبهة شمالي الموصل يوم 31 من أغسطس اب وإن مقاتلا واحدا من
البشمركة يتلقى العلاج. وأضاف أنه تسبب في انبعاث كمية كبيرة من
الدخان الأصفر.
كانت اختبارات قد أجريت على عينات أخذت من موقع هجوم آخر في
وقت سابق هذا العام قد أثبتت استخدام الكلور ويجري التحقيق حاليا
في حادثين آخرين.
وقال مجلس الأمن في إقليم كردستان في بيان إن هذا واحد من بين
عدد متزايد من الهجمات في الأشهر الأخيرة التي يشتبه في استخدام
مواد كيماوية فيها.
وأضاف أنه لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد تلك الهجمات
ووسائل تنفيذها ويوجه نداء عاجلا للتحالف الدولي لتزويد قوات
البشمركة بمعدات الحماية.
وعبرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي عن قلقها الشديد
بشأن الاستخدام المزعوم لأسلحة كيماوية في المنطقة لكنها قالت إن
قيامها بفتح تحقيق يحتاج إلى تقديم طلب من بغداد أو من مجلس الأمن
التابع للأمم المتحدة.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية- تحرير دينا عادل)