باماكو أول سبتمبر أيلول (رويترز) – قالت مصادر عسكرية إن
جنديين من مالي قتلا عندما هاجم مسلحون مجهولون نقطة تفتيش على
مشارف مدينة تمبكتو مما يؤجج المخاوف من تصاعد أعمال العنف بعد
انهيار اتفاق سلام.
وقال الكولونيل سليمان مايجا المتحدث باسم الجيش “وقع هجوم
المسلحين في الساعة الثالثة فجر هذا اليوم عند نقطة تفتيش على طريق
الخروج من تمبكتو باتجاه تودني.. قتل شخصان.”
وكان اتفاق سلام وقعته الحكومة وجماعات مسلحة منافسة في يونيو
حزيران برعاية الأمم المتحدة قد انهار في الأسابيع القليلة الماضية
بعد توغل ميليشيا موالية للحكومة شمالا في أراض يسيطر عليها متمردو
الطوارق الانفصاليون.
ووافقت الميليشا الأسبوع الماضي على الانسحاب من بلدة أنفيس
لكنها لم تفعل ذلك حتى الآن وهو ما يزيد من التوتر مع ائتلاف
تنسيقية حركات أزواد الانفصالي.
وقال قرويون بمنطقة تبمكتو إن مقاتلي تنسيقية حركات أزواد
نهبوا بلدة ايتشيل وأجبروا سكان قرية أتشاران على ترديد هتافات
تنادي باستقلال أزواد وهو الاسم الذي يطلقونه على شمال مالي.
وقال سكان في تمكبتو إن تقارير أفادت بوجود مسلحين على بعد
عشرة كيلومترات من البلدة في مطلع الأسبوع. وعبروا عن شعورهم بخيبة
الأمل لعدم تدخل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)