إسطنبول (زمان عربي) – علّق رجل الأعمال التركي أكين إيبك مالك مجموعة إيبك (İpek) الإعلاميّة على حملة المداهمة التي شنتها قوات الأمن على مكاتب شركاته صباح اليوم بتعليمات مباشرة من الحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان رغبة منه في خوض الانتخابات المقبلة بوسائل إعلام تابعة له دون وسائل الإعلام الحر التي تكتب وتكشف الحقائق.
ورد إيبك خلال مداخلة هاتفيّة على قناة” بوجون تي في” على الادّعاءات المنسوبة إليه قائلًا: “هناك ادّعاءات تتعلق بشركة أرييلي دمير تشيليك. وأنا لا أعرف أي شخص من تلك الشركة إطلاقًا. ولم يصلني قرش واحد أو مليم واحد لا من تلك الشركة أو غيرها. وأنا لا أحتاج إلى مثل هذه الأموال أو الإعانات. لو كانوا سألوا البنك لحصلوا على الجواب الشافي بكل سهولة. ولم يكن هناك أي داع لمداهمة الشركة لهذا السبب. ألم تجدوا سببا للمداهمة غير افتراء حقير كهذا؟”، حسب قوله.
وتضم مجموعة إيبك الإعلامية التي يمتلكها أكين إيبك قناة بوجون تي في (Bugün TV) وقناة (Kanaltürk) إلى جانب صحيفة بوجون وميللَت. كما يمتلك إيبك الذي يعد أحد أبرز منتجي الذهب في تركيا جامعة خاصة.