باريس (زمان عربي) – أبدت منظمة صحفيون بلاحدود الدولية ردة فعل شديدة للغاية على قرار حكومة حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان بشن حملة مداهمة على القنوات والصحف التابعة لمجموعة إيبك الإعلامية (İpek) صباح اليوم الثلاثاء داعية إلى إنهاء القمع الممارس ضد الإعلام على وجه السرعة.
من جانبه قال جوانا بيهار مدير أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى بمنظمة صحفيون بلاحدود، ومقرها باريس، إنهم يشعرون بقلق بالغ من مداهمات رجال الشرطة التي استهدفت مجموعة إيبك الإعلامية.
وأضاف جوانا قائلا: “لقد شعرنا بقلق عميق من حملة المداهمة الجديدة التي استهدفت الإعلام المعارض.” وناشد الحكومة التركية إنهاء هذا العنف الذي تمارسه تجاه معارضيها على وجه السرعة، والعودة إلى الحدود الديمقراطية المتماشية مع الالتزامات والتعهدات الدولية.
ولفت جوانا في معرض حديثه إلى زيادة المداهمات التي تشنها السلطات التركية ضد المؤسسات الإعلامية القريبة من الحركة الكردية أيضاً في الآونة الأخيرة.
كما ألقى جوانا باللوم والمسؤولية على الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن مداهمات مؤسسات الإعلام المعارض في تركيا، لافتًا إلى زيادة الضغط والقمع على المعارضة التي يستهدفها في السنوات الأخيرة لا سيما عقب فشل الحزب الذي كان يترأسه في الانفراد بالحكم وعدم تمكنه من الحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان، ومن ثمّ تحطم حلمه في تطبيق النظام الرئاسي بنكهة تركية.