مدريد أول سبتمبر أيلول (رويترز) – عبرت مجموعة ممثلة لمصالح
الشركات القطالونية اليوم الثلاثاء عن بواعث قلق من محاولات تحويل
انتخابات محلية إلى استفتاء على استقلال الإقليم قائلة إن الانفصال
عن اسبانيا قد يهدد عضوية قطالونيا في الاتحاد الأوروبي ومنطقة
اليورو.
والبيان الصادر عن رابطة النهوض بالعمل الوطني هو إبداء رأي
نادر من شركات قطالونيا التي لا تشارك عادة في الجدل الدائر بخصوص
استقلال المنطقة الغنية الواقعة في شمال شرق اسبانيا.
ودعا رئيس قطالونيا أرتور ماس إلى انتخابات مبكرة للبرلمان
المحلي في 27 سبتمبر أيلول معتبرا ذلك استفتاء على الاستقلال بعدما
لجأت الحكومة الاسبانية إلى القضاء في العام الماضي لوقف إجراء
استفتاء على استقلال الإقليم.
وقالت رابطة الشركات إن بعض المرشحين يتعاملون مع الانتخابات
باعتبارها “عملية انفصال وهو تطور يخلق توترا وقلقا شديدا من وجهة
نظر الشركات.”
وأضافت “هناك ضبابية شديدة من منظور الشركات فيما يتعلق بهذا
الجدل السياسي الذي يثير تساؤلات عن عضوية (قطالونيا) في الاتحاد
الأوروبي ومنطقة اليورو مع كل ما يترتب على ذلك من تداعيات على
النظام المالي القطالوني.”
وخلال حملة الاستفتاء على استقلال اسكتلندا عن بريطانيا في
2014 قالت المفوضية الأوروبية وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد
الأوروبي إن أي منطقة تنفصل عن دولة عضو لن تظل جزءا من الاتحاد
وسيكون عليها أن تتقدم بطلب جديد لنيل العضوية مع ما يستتبعه ذلك
من مفاوضات مطولة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية – تحرير أحمد إلهامي)