الموضوع 2159
المدة 2.48 دقيقة
انقرة في تركيا / مكان لم يحدد / بنسلفانيا في الولايات
المتحدة
تصوير أول سبتمبر أيلول 2015
الصوت طبيعي مع لغة تركية
المصدر رويترز / موقع للتواصل الاجتماعي
القيود لا يوجد
القصة
قال مسؤولو مجموعة تركية قابضة على صلة وثيقة برجل الدين
المُقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن اليوم الثلاثاء (أول
سبتمبر أيلول) إن الشرطة التركية داهمت مكاتبها.
وكولن حليف سابق للرئيس التركي رجب طيب اردوغان وأصبح خصما له.
ويقول اردوغان الذي يسعى لفوز حزب العدالة والتنمية الحاكم
بالأغلبية في انتخابات مبكرة تجرى في أول نوفمبر تشرين الثاني إن
كولن أسس كيانا موازيا داخل الدولة من خلال أنصاره في القضاء
والشرطة والمؤسسات الأخرى ومن بينها الإعلام.
وذكرت وكالة الأناضول الحكومية للأنباء أنه يجرى تفتيش 23 شركة
تابعة لمجموعة كوزا ايبيك التي تقوم بأنشطة متعددة في قطاعات منها
التعدين والإعلام للاشتباه بأنها تقدم دعما ماليا لما وصفتها
“بمنظمة فتح الله الإرهابية”.
ووقف العاملون قلقون أمام مقر كوزا ايبيك في أنقرة واحتجوا على
الغارة.
وقالت واحدة من العاملين وسط تصفيق زملائها “نحن نعلن تأييدنا
الكامل. نرجوكم أن تذهبوا وتبحثوا عن أمر آخر تتعاملون معه. اتركوا
رؤساءنا وشأنهم.”
وقال موظف آخر مشيرا إلى نشطاء حزب العمال الكردستاني الذين
يحرقون مركبات في جنوب شرق تركيا في اشتباكاتهم مع الشرطة “أدعو
إلى ضبط النفس. رئيسنا كان دائما يتعامل بالمنطق ونحن كذلك. لم
نحرق حافلات. أدعو الجميع لالتزام الهدوء.”
وهوت أسهم شركات كوزا ايبيك ومن بينها شركة ايبيك دوجال إنيرجي
للطاقة وكوزا مادنجيليك للتعدين عشرة في المئة. كما تراجعت أسهم
شركات إعلامية أخرى ليست تابعة لكولن.
واعتقلت الشرطة في أواخر العام الماضي العشرات في مداهمات على
منافذ إعلامية تربطها صلات بكولن.
وينفي كولن الذي يعيش في منفى اختياري بمدينة بنسلفانيا
الأمريكية منذ عام 1999 سعيه للإطاحة باردوغان.
وظهر الخلاف بين إردوغان وكولن على السطح في 20 ديسمبر كانون
الأول عندما سلطت الأضواء على تحقيق فساد يستهدف الدائرة المقربة
من اردوغان.
وألقى اردوغان باللوم على أنصار كولن وأجرى عمليات تطهير
للآلاف في سلكي الشرطة والقضاء يعتبرهم موالين لكولن.
تلفزيون رويترز
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير محمد محمدين)